The Doctor
Once a Voyager on a Cursed Sea
من المضحك العودة للنقاشات حول إكسبوكس، فيل سبينسر، والجيمباس عبر السنين الماضية ورؤية كمية أكاذيب المسؤولين، أحلام الفانبويز، وتوقعات "الخبراء" و"المحللين" وكيف تحطمت كلها خلال بضعة شهور.
ولا هي أي شهور—بضعة شهور بعد إكمال مايكروسوفت لأكبر إستحواذ في تاريخ الصناعة بأكملها.
يس، أبتشمت.
الكثير يرجع للفترة السابقة لإطلاق الإكسبوكس ون. دون ماتريك، دون ماتريك، دون ماتريك.
نعم، ولا. نعم دون ماتريك سحب تركيز القسم من نجاحه في النصف الأول من جيل الـ360، ووجه كل شيء لخدمة طفرة الكنكت.
نعم دون ماتريك صنع جهاز هدفه يسيطر على غرفة الجلوس لهذا ضحوا بمواصفاته لتشغيل الألعاب عشان يشغل بث التلفزيون وخدمات لا تعمل خارج السوق الأمريكي فخلى الجهاز ماله فائدة حتى في الأسواق العالمية اللي كانت براند الإكسبوكس لها جمهور.
نعم دون ماتريك قال الإكسبوكس ون لازم يشبك بالنت، وما تقدر تعير ألعابك لصاحبك، فإذا مهم لك هالأمرين إشتر 360 ونسى إن اللاعب اللي يوجه هالكلام له الريدي عنده 360 وكان يبحث عن أي سبب لألا يشتري بلايستيشن4 ودون ماتريك ما أعطاه هالسبب.
بس فيل سبينسر ما إجى من الفضاء للشركة.
للي ما كان متابع يرجع يشوف مؤتمر مايكروسوفت في E3 2013. فكفاية الرجوع ل2013 ولوم ماتريك كل مرة نتكلم عن وضع الإكسبوكس في السوق.
في الواقع، فيل سبينسر كان ماسك أهم جزء من الشركة اللي ضعفه وضع إكسبوكس على المسار اللي وصلها لليوم: إستديوهات الطرف الأول.
___________________
بين 2014 و 2018 (وهي الفترة من تسلم سبينسر لرائسة القسم إلى إعلانهم موجة الإستحواذات في 2018)، الطرف الأول داخل مايكروسوفت أنتج 9 ألعاب جديدة، 4 منهم هم فورزا (وفورزا هورايزن)، وتتضمن Halo: The Master Chief Collection، واللي ما يذكر نزلت بوضع مأساوي وأخذت سنوات قبل لا تصير بوضع جيد جداً.
إيش أول خطوة إتخذها فيل سبينسر بشأن استديوهات الطرف الأول؟ إشترى Mojang.
إيش ثاني خطوة إتخذها؟ أغلق Lionhead و Press Play.
الوضع في الطرف الأول للإكسبوكس كان مأساوي بشكل إن قبل E3 2018 لما أعلنوا إنهم إستحوذوا على 4 إستديوهات وأنشأوا The Initiative (اللي ليومك ما نزلوا لعبة)، عدد إستديوهات الطرف الأول في حوزتهم كان: 6 إستديوهات. ستة!
(وفي الواقع 5 لو بتحد القائمة للإستديوهات اللي فقط تنزل ألعاب على منصات مايكروسوفت.)
بنفس السنة (2018) أيضاً إشتروا أوبسيدين وinXile، يعني خلال سنة وحدة دبلوا عدد إستديوهاتهم.
زين، مهو قبل لا يمسك زمام الشركة فيل سبينسر ما حقق شيء مع إستديوهاته السبعة وكانوا فوق قدرته، ولما ترقى ما لاحظوا إن محد في الشركة عنده خبرة كيف يدير إستيديو تطوير ألعاب. النتيجة؟ لما بعد سنتين إشتروا بيثسدا بكبرها، وبعدها بسنة إبتدوا عملية إبتلاعهم لإكتفجن بليزارد كينج، المشكلة تفاقمت أكثر وأكثر.
إيش هي إنجازات فيل سبينسر؟
خلينا نتظاهر إننا في 2021، لما الشركات أجلوا ألعابهم وصدفة XGS صاروا ناشر السنة فصدقوا حالهم...
الكثير يعيد ويكرر بإن صديقنا العزيز فيل أنقذ براند الإكسبوكس. أصدر الإكسبوكس ون إكس فحافظ على مكانة إسم الإكسبوكس في الصناعة! أقنع ساتيا ناديلا بإن الجيمنج مهم جداً لمايكروسوفت! الجيمبااااس!!!
حتى قبل لا توصل للوضع اليوم، إيش هي عواقب هذي النقاط الثلاث؟
الإكسبوكس ون إكس خلق توقع خاطئ بإن "إكسبوكس يجب أن يكون الأقوى!" (وهذا إعتقاد غبي مصدره هوس فيل سبينسر بقراءة المنتديات وتويتر)...
تبعات هذي النقطة إنك تصمم جهاز مواصفاته "أقوى" من منافسك مع الSeries X، بس لأن هالشيء يوصلك لإتخاذ قرارات تجعل تكلفة تصنيع الجهاز أعلى بفارق من منافسك مما يعني إحتمال إن تكون أغلى، فتلتف وتصنع جهاز أرخص وأضعف مع الSeries S.
النتيجة في الأخير إن لا جهازك القوي أقوى بفارق يسوى التكاليف، ولا جهازك الأضعف والأرخص أرخص بمافيه الكفاية من منافسيك ليجذب المستهلك بغض النظر عن التضحيات وفوق ذلك وجود تصميمين بدل تصميم واحد يرفع تكاليف التصنيع للجهازين. وفوق هذا الفرق يسبب إزعاج للمطورين! عبقري!
النقطة الثانية: الجيمنج مهم جداً لإكسبوكس!
هذا يعني إن مايكروسوفت مستعدة تفتح المحفظة وتطلع الكردت كارد لتشتري ناشرين يمين يسار. وفوق هذا يعني إن مايكروسوفت مستعدة تصبر، لأن الجيمنج ما صار مهم إلا لأن فيل سبينسر قدم لناديلا إستراتيجية بسيطة جداً: مايكروسوفت شركة نقلت منتجاتها المهمة مثل الأوفيس لنمط الإشتراكات والدخل المستمر اللي كل الشركات تركض وراه. الفكرة تطبيق نفس النمط مع الجيمنج.
مبروك يا فيل سبينسر، إحتجت 3 سنوات لتكتشف إن نيتفليكس شيء!
الجيمباس لا يمكن فصله عن النقطة السابقة، ولا عن الكارثة اللي إكسبوكس تجد نفسها فيها الآن.
إيش هو الجيمباس غير إنه إعادة تدوير فكرة دون ماتريك بتجريد اللاعب من ملكيته لألعابه وإجباره على الإتصال المستمر مع سيرفرات الشركة ليكون عضو متفاعل تصله العروض والإعلانات ويتم تجميع معلوماته وعاداته لبيعها لشركات طرف ثالث؟ :]
قالوا إنه "نتفلكس الجيمنج"... بس بنفس الوقت رفضوا (مايكروسوفت وفانبويز إكسبوكس) قبول كل المشاكل والأخطاء والعواقب لنموذج عمل نيتفليكس.
"تحتاج محتوى مستمر." قالوا الحل هو إنهم يشتروا نص الصناعة. (كيف بيديروها؟ لا تسأل.)
"السعر بيرتفع." لا، السعر ما راح يرتفع لأن مايكروسوفت غنية، وفيل سبينسر يحب اللاعبين. (السعر ارتفع لول)
"عدد المشتركين له سقف مربوط بعدد الكونسول المباعة، إيش بيحصل لما يوصلوه؟" فيل سبينسر قال هم يستهدفوا مليارين لاعب وما يهمهم فين تلعب، جب! (يحتاج أعلق؟)
المهم كلنا اللي إنتقدنا لسنين ما نفهم... الجيمباس أحسن صفقة في الجيمنج، وتراها إستراتيجية مستدامة، لا تجلس تناقش!
بس طبعاً كون الجيمنج مهم لمايكروسوفت، وكونهم انفقوا 80 مليار لخاطر عيون فيل سبينسر، وكون نسبة الفائدة للإقتراض مش 0.0%، يعني إن لأول مرة منذ 2016، قسم المالية في مايكروسوفت بيجي يلقي نظرة على إيش الحمير في إكسبوكس جالسين يعملوا.
النتيجة إغلاق إستديوهات عريقة، فصل موظفين ممتازين عالقين لسنين تحت إدارة بدون رؤية ولا هدف، تدمير أي قيمة لحصرياتك أولاً بتعويدك لجمهورك إنه لا يشتري أي لعبة لأن مافي لعبة تسوى أكثر من قيمة إشتراك الجيمباس، وثانياً بإنهاء الحصريات من طرفك لأن جمهورك ما يشتري ألعاب ولا بعت كفاية أجهزة عشان تبرر ميزانيتك.
فيل سبينسر غبي.
من أول يوم هو مش قدها يمسك قسم الإكسبوكس. ومن المعيب عليه إنه فقط العام الماضي ظهر في مقابلة يقول ما عندنا أمل خسرنا أهم جيل ويحمل اللي قبله عدم مقدرته على النجاح.
سوني وننتندو وقعوا في مآزق أكبر بكثير، وبعكس مايكروسوفت، مهم شركات ترليونية. ومع هذا، سوني عدلت وضعها في نفس الجيل، وننتندو أصدروا ثاني أنجح جهاز ألعاب في تاريخ الصناعة (وقد يكون الأنجح مع العام القادم).
وإنظروا لمن وظف تحته. Matt Booty إيش إنجازاته عشان يمسك الطرف الأول؟ Aaron Greenberg من أيام الإكسبوكس ون وهو مفحط ليش بعده ماسك التسويق؟ أحد يعرف مين المسؤول عن الترجمة والدعم، ولا هو لابتوب فوقه باروكة؟
الواقع إنه فات الأوان. اللي ما زال متشبث بمنصة الإكسبوكس يلقاله أقرب مخرج أحسن له. سواء PC أو البلايستيشن5 برو، اطلع.
اللي ماسك هالشركة ما يعرف إلا إنه يكذب وهو ياخذ الشركة من جرف لدحديرة، وبكرا محد بيندم إلا اللي يلقى نفسه ماسك كنترولر إكسبوكس يحاول يلعب لعبة على جهازه اللي إشتراه بـ2300 ريال وما عنده شيء يلعبه عليه لأنهم قفلوا خدمة الجيمباس وهو ما إشترى لعبة لأن ليش يشتري مدام الجيمباس موجود؟ (وحتى لو إشترى لعبة على دسك فأصلاً مافي شيء على الدسك لماو)
10 سنوات وهو على رأس القسم وخلفه أغنى شركة في تاريخ البشرية. لا حسّن إنتاجية فرقه، ولا دعم منصته حول العالم، ولا حاجة.
ما نجح إلا في إنه يشتري شركات بفلوس البابا وبعدين يقفلها، يكنسل مشاريعها ويدمر حياة الموظفين فيها. ما نجح إلا إن يكون لنفسه صورة بين الفانبويز بإنه يهتم بهم وبألعابهم، فيجلس يقرا ردودهم وآرائهم، والأسوأ إنه يطبقها بغض النظر عن منطقية تطبيقها كشركة ربحية.
والنكتة إن بالرغم من إنه أفشل رئيس بين شركات الكونسول الثلاثة، بحكم إنه مش موظف في شركة يابانية، فشبه أكيد إن راتبه (بين الأساس والأسهم والبدلات) أعلى من أي رئيس مر على ننتندو وبلايستيشن.
10 سنوات وهو كل سنة يقول السنة الجاية... السنة الجاية بيكون محظوظ لو ما زال في شيء إسمه إكسبوكس في الصناعة.
ياريت الناس تتعلم الدرس، كم شخص هاوش وتزاعل مع غيره وهو يرفع كذب سبينسر سواء بشأن إلتزاماتهم بدعم المشاريع الصغيرة؟
منح الاستديوهات فرص أكثر؟ كم مرة المواقع و"الصحافة" كررت بدون تحقق إن الجيمباس يدخل ربح ومستدام، كون إن الحصريات ومبيعات الكونسولز مش مهمة؟ إلخ إلخ...
بس ما عندي شك إن محد بيتعلم شيء خخخ.
ولا هي أي شهور—بضعة شهور بعد إكمال مايكروسوفت لأكبر إستحواذ في تاريخ الصناعة بأكملها.
يس، أبتشمت.
الكثير يرجع للفترة السابقة لإطلاق الإكسبوكس ون. دون ماتريك، دون ماتريك، دون ماتريك.
نعم، ولا. نعم دون ماتريك سحب تركيز القسم من نجاحه في النصف الأول من جيل الـ360، ووجه كل شيء لخدمة طفرة الكنكت.
نعم دون ماتريك صنع جهاز هدفه يسيطر على غرفة الجلوس لهذا ضحوا بمواصفاته لتشغيل الألعاب عشان يشغل بث التلفزيون وخدمات لا تعمل خارج السوق الأمريكي فخلى الجهاز ماله فائدة حتى في الأسواق العالمية اللي كانت براند الإكسبوكس لها جمهور.
نعم دون ماتريك قال الإكسبوكس ون لازم يشبك بالنت، وما تقدر تعير ألعابك لصاحبك، فإذا مهم لك هالأمرين إشتر 360 ونسى إن اللاعب اللي يوجه هالكلام له الريدي عنده 360 وكان يبحث عن أي سبب لألا يشتري بلايستيشن4 ودون ماتريك ما أعطاه هالسبب.
بس فيل سبينسر ما إجى من الفضاء للشركة.
للي ما كان متابع يرجع يشوف مؤتمر مايكروسوفت في E3 2013. فكفاية الرجوع ل2013 ولوم ماتريك كل مرة نتكلم عن وضع الإكسبوكس في السوق.
في الواقع، فيل سبينسر كان ماسك أهم جزء من الشركة اللي ضعفه وضع إكسبوكس على المسار اللي وصلها لليوم: إستديوهات الطرف الأول.
___________________
بين 2014 و 2018 (وهي الفترة من تسلم سبينسر لرائسة القسم إلى إعلانهم موجة الإستحواذات في 2018)، الطرف الأول داخل مايكروسوفت أنتج 9 ألعاب جديدة، 4 منهم هم فورزا (وفورزا هورايزن)، وتتضمن Halo: The Master Chief Collection، واللي ما يذكر نزلت بوضع مأساوي وأخذت سنوات قبل لا تصير بوضع جيد جداً.
إيش أول خطوة إتخذها فيل سبينسر بشأن استديوهات الطرف الأول؟ إشترى Mojang.
إيش ثاني خطوة إتخذها؟ أغلق Lionhead و Press Play.
الوضع في الطرف الأول للإكسبوكس كان مأساوي بشكل إن قبل E3 2018 لما أعلنوا إنهم إستحوذوا على 4 إستديوهات وأنشأوا The Initiative (اللي ليومك ما نزلوا لعبة)، عدد إستديوهات الطرف الأول في حوزتهم كان: 6 إستديوهات. ستة!
(وفي الواقع 5 لو بتحد القائمة للإستديوهات اللي فقط تنزل ألعاب على منصات مايكروسوفت.)
بنفس السنة (2018) أيضاً إشتروا أوبسيدين وinXile، يعني خلال سنة وحدة دبلوا عدد إستديوهاتهم.
زين، مهو قبل لا يمسك زمام الشركة فيل سبينسر ما حقق شيء مع إستديوهاته السبعة وكانوا فوق قدرته، ولما ترقى ما لاحظوا إن محد في الشركة عنده خبرة كيف يدير إستيديو تطوير ألعاب. النتيجة؟ لما بعد سنتين إشتروا بيثسدا بكبرها، وبعدها بسنة إبتدوا عملية إبتلاعهم لإكتفجن بليزارد كينج، المشكلة تفاقمت أكثر وأكثر.
إيش هي إنجازات فيل سبينسر؟
خلينا نتظاهر إننا في 2021، لما الشركات أجلوا ألعابهم وصدفة XGS صاروا ناشر السنة فصدقوا حالهم...
الكثير يعيد ويكرر بإن صديقنا العزيز فيل أنقذ براند الإكسبوكس. أصدر الإكسبوكس ون إكس فحافظ على مكانة إسم الإكسبوكس في الصناعة! أقنع ساتيا ناديلا بإن الجيمنج مهم جداً لمايكروسوفت! الجيمبااااس!!!
حتى قبل لا توصل للوضع اليوم، إيش هي عواقب هذي النقاط الثلاث؟
الإكسبوكس ون إكس خلق توقع خاطئ بإن "إكسبوكس يجب أن يكون الأقوى!" (وهذا إعتقاد غبي مصدره هوس فيل سبينسر بقراءة المنتديات وتويتر)...
تبعات هذي النقطة إنك تصمم جهاز مواصفاته "أقوى" من منافسك مع الSeries X، بس لأن هالشيء يوصلك لإتخاذ قرارات تجعل تكلفة تصنيع الجهاز أعلى بفارق من منافسك مما يعني إحتمال إن تكون أغلى، فتلتف وتصنع جهاز أرخص وأضعف مع الSeries S.
النتيجة في الأخير إن لا جهازك القوي أقوى بفارق يسوى التكاليف، ولا جهازك الأضعف والأرخص أرخص بمافيه الكفاية من منافسيك ليجذب المستهلك بغض النظر عن التضحيات وفوق ذلك وجود تصميمين بدل تصميم واحد يرفع تكاليف التصنيع للجهازين. وفوق هذا الفرق يسبب إزعاج للمطورين! عبقري!
النقطة الثانية: الجيمنج مهم جداً لإكسبوكس!
هذا يعني إن مايكروسوفت مستعدة تفتح المحفظة وتطلع الكردت كارد لتشتري ناشرين يمين يسار. وفوق هذا يعني إن مايكروسوفت مستعدة تصبر، لأن الجيمنج ما صار مهم إلا لأن فيل سبينسر قدم لناديلا إستراتيجية بسيطة جداً: مايكروسوفت شركة نقلت منتجاتها المهمة مثل الأوفيس لنمط الإشتراكات والدخل المستمر اللي كل الشركات تركض وراه. الفكرة تطبيق نفس النمط مع الجيمنج.
مبروك يا فيل سبينسر، إحتجت 3 سنوات لتكتشف إن نيتفليكس شيء!
الجيمباس لا يمكن فصله عن النقطة السابقة، ولا عن الكارثة اللي إكسبوكس تجد نفسها فيها الآن.
إيش هو الجيمباس غير إنه إعادة تدوير فكرة دون ماتريك بتجريد اللاعب من ملكيته لألعابه وإجباره على الإتصال المستمر مع سيرفرات الشركة ليكون عضو متفاعل تصله العروض والإعلانات ويتم تجميع معلوماته وعاداته لبيعها لشركات طرف ثالث؟ :]
قالوا إنه "نتفلكس الجيمنج"... بس بنفس الوقت رفضوا (مايكروسوفت وفانبويز إكسبوكس) قبول كل المشاكل والأخطاء والعواقب لنموذج عمل نيتفليكس.
"تحتاج محتوى مستمر." قالوا الحل هو إنهم يشتروا نص الصناعة. (كيف بيديروها؟ لا تسأل.)
"السعر بيرتفع." لا، السعر ما راح يرتفع لأن مايكروسوفت غنية، وفيل سبينسر يحب اللاعبين. (السعر ارتفع لول)
"عدد المشتركين له سقف مربوط بعدد الكونسول المباعة، إيش بيحصل لما يوصلوه؟" فيل سبينسر قال هم يستهدفوا مليارين لاعب وما يهمهم فين تلعب، جب! (يحتاج أعلق؟)
المهم كلنا اللي إنتقدنا لسنين ما نفهم... الجيمباس أحسن صفقة في الجيمنج، وتراها إستراتيجية مستدامة، لا تجلس تناقش!
بس طبعاً كون الجيمنج مهم لمايكروسوفت، وكونهم انفقوا 80 مليار لخاطر عيون فيل سبينسر، وكون نسبة الفائدة للإقتراض مش 0.0%، يعني إن لأول مرة منذ 2016، قسم المالية في مايكروسوفت بيجي يلقي نظرة على إيش الحمير في إكسبوكس جالسين يعملوا.
النتيجة إغلاق إستديوهات عريقة، فصل موظفين ممتازين عالقين لسنين تحت إدارة بدون رؤية ولا هدف، تدمير أي قيمة لحصرياتك أولاً بتعويدك لجمهورك إنه لا يشتري أي لعبة لأن مافي لعبة تسوى أكثر من قيمة إشتراك الجيمباس، وثانياً بإنهاء الحصريات من طرفك لأن جمهورك ما يشتري ألعاب ولا بعت كفاية أجهزة عشان تبرر ميزانيتك.
فيل سبينسر غبي.
من أول يوم هو مش قدها يمسك قسم الإكسبوكس. ومن المعيب عليه إنه فقط العام الماضي ظهر في مقابلة يقول ما عندنا أمل خسرنا أهم جيل ويحمل اللي قبله عدم مقدرته على النجاح.
سوني وننتندو وقعوا في مآزق أكبر بكثير، وبعكس مايكروسوفت، مهم شركات ترليونية. ومع هذا، سوني عدلت وضعها في نفس الجيل، وننتندو أصدروا ثاني أنجح جهاز ألعاب في تاريخ الصناعة (وقد يكون الأنجح مع العام القادم).
وإنظروا لمن وظف تحته. Matt Booty إيش إنجازاته عشان يمسك الطرف الأول؟ Aaron Greenberg من أيام الإكسبوكس ون وهو مفحط ليش بعده ماسك التسويق؟ أحد يعرف مين المسؤول عن الترجمة والدعم، ولا هو لابتوب فوقه باروكة؟
الواقع إنه فات الأوان. اللي ما زال متشبث بمنصة الإكسبوكس يلقاله أقرب مخرج أحسن له. سواء PC أو البلايستيشن5 برو، اطلع.
اللي ماسك هالشركة ما يعرف إلا إنه يكذب وهو ياخذ الشركة من جرف لدحديرة، وبكرا محد بيندم إلا اللي يلقى نفسه ماسك كنترولر إكسبوكس يحاول يلعب لعبة على جهازه اللي إشتراه بـ2300 ريال وما عنده شيء يلعبه عليه لأنهم قفلوا خدمة الجيمباس وهو ما إشترى لعبة لأن ليش يشتري مدام الجيمباس موجود؟ (وحتى لو إشترى لعبة على دسك فأصلاً مافي شيء على الدسك لماو)
10 سنوات وهو على رأس القسم وخلفه أغنى شركة في تاريخ البشرية. لا حسّن إنتاجية فرقه، ولا دعم منصته حول العالم، ولا حاجة.
ما نجح إلا في إنه يشتري شركات بفلوس البابا وبعدين يقفلها، يكنسل مشاريعها ويدمر حياة الموظفين فيها. ما نجح إلا إن يكون لنفسه صورة بين الفانبويز بإنه يهتم بهم وبألعابهم، فيجلس يقرا ردودهم وآرائهم، والأسوأ إنه يطبقها بغض النظر عن منطقية تطبيقها كشركة ربحية.
والنكتة إن بالرغم من إنه أفشل رئيس بين شركات الكونسول الثلاثة، بحكم إنه مش موظف في شركة يابانية، فشبه أكيد إن راتبه (بين الأساس والأسهم والبدلات) أعلى من أي رئيس مر على ننتندو وبلايستيشن.
10 سنوات وهو كل سنة يقول السنة الجاية... السنة الجاية بيكون محظوظ لو ما زال في شيء إسمه إكسبوكس في الصناعة.
ياريت الناس تتعلم الدرس، كم شخص هاوش وتزاعل مع غيره وهو يرفع كذب سبينسر سواء بشأن إلتزاماتهم بدعم المشاريع الصغيرة؟
منح الاستديوهات فرص أكثر؟ كم مرة المواقع و"الصحافة" كررت بدون تحقق إن الجيمباس يدخل ربح ومستدام، كون إن الحصريات ومبيعات الكونسولز مش مهمة؟ إلخ إلخ...
بس ما عندي شك إن محد بيتعلم شيء خخخ.