هل أنتم مستعدين لتنفيض الغبار عن لعبة كلاسيكية جديدة؟ اليوم نتحدث عن لعبة يذكرها تماما مواليد الثمانينيات الميلادية للأثر الكبير الذي قدمته تلك للعبة للصناعة بتلك الفترة ولأن الكثيرين ادمنوا تلك اللعبة البسيطة جدا بفكرتها ولكن الثورة التي قدمتها كانت كبيرة جدا، اليوم ضيفتنا هي لعبة “Duck Hunt” الشهيرة من ننتندو لجهاز العائلة، اللعبة التي صدرت بالعام 1984 قدمت تجربة مختلفة عن أي لعبة أخرى موجودة بالسوق لإستخدامها المسدس الضوئي للمرة الأولى على الأجهزة المنزلية فياله من شعور غريب وانت تضغط على زناد المسدس لصيد “البط” على الشاشة لأول مرة.

من خلال اللعبة ستتمكن من تجربة ثلاث أطوار مختلفة، صيد البط العادي (الفردي حيث تظهر بطة واحدة فقط بالشاشة) و صيد البط الثنائي (نفس فكرة الطور الماضي ولكن بتواجد بطتين بالشاشة) و أخيرا طور إصابة الأقراص الطائرة، فكرة اللعبة كانت بمنتهى البساطة، تستخم المسدس الضوئي وتطلق على الشاشة لإصابة البط وعندها تجد الكلب الخاص بك يظهر وهو يمسك بالبط، لنتحدث عن الكلب قليلا، فهذه الشخصية كانت مكروهة جدا لي شخصيا، فعند خسارتك يخرج من بين الزرع ليضحك عليك بشكل مستفز جدا، تبا لك أيها الكلب الحقير!! لماذا لا أستطيع التصويب عليك بدلا من البط المسكين!!

اللعبة تم تطويرها من قبل فريق Nintendo Research & Development 1 وهو نفس الفريق الذي قدم لنا العاب Metroid, Ice Climber, Kid Icarus, و Wario Land بتلك الفترة وهو نفس الفريق الذي عمل على تقنية المسدس الضوئي أيضا بقيادة الإسم الشهير لدى ننتندو سابقا Gunpei Yokoi الذي أنتج لنا هذه اللعبة، من خلال هذه اللعبة والنجاحات التي حققتها أصبح المسدس الضوئي واحد من أشهر الطرفيات التي تصدر للأجهزة فشاهدنا سيجا تصدر مسدس ضوئي خاص بها لاحقا و ننتندو تصدر مدفعا خاصا للسوبر ننتندو بعد ذلك بسنوات، قد تكون مشكلة اللعبة الأكبر أنها تصبح مملة بشكل سريع لعدم إختلاف رتم اللعب كثيرا عبر المراحل سوى بسرعة البط ولكن العاب تلك الفترة إتسمت بشئ من البساطة بالتصميم فلم تكن تلك المشكلة لدى اللاعبين.

واحدة من أشهر القضايا التي واكبت نجاح اللعبة هي إستخدام المسدس الضوئي، فالكثير من مجالس الأباء رفضت هذا التصرف تماما لتقديمه صورة أن إستخدام المسدسات قد يكون مسليا للأطفال، ننتندو أصدرت نسخة من اللعبة أيضا لأجهزة الاركيد لاحقا وحققت معها نجاحات كبيرة، رغم حب ننتندو لإصدار أجزاء ثانية من العابها ولكن لعبة Duck Hunt لم تحصل على ذلك إطلاقا من شركة ننتندو حتى بعد مرور قرابة الـ25 عاما من صدور اللعبة الأصلية، شخصيا لطالما أعتقدت أن الريموت مع الوي كانت ستكون أفضل فرصة لإعادة هذا الإسم الكلاسيكي بشكل جديد و مختلف.