Vitality Sensor
الطرفية الأخيرة الجديدة التي تدخل تحدي هذا العام, ننتندو عودتنا على الطرفيات مع الوي فشاهدنا سابقا الزابر والمقود وكذلك الموشن بلس والبالنس بورد وهذة الطرفية هي احدث إنتاجات الشركة, كيف يمكن وصف شئ لاتعرف عنه الكثير كمقدمة! حسنا طرفية الفيتالتي سينسور تعتمد فكرتها على دخول “المشاعر” بعالم الألعاب, فهذا الجهاز الصغير سينقل نبضات قلبك للجهاز والعكس وسيؤثر ذلك على اللعب بشكل ما, لانملك الكثير من التفاصيل حول الطرفية التي إستعرضها رئيس شركة ننتندو “ساتورو ايواتا” بمعرض الترفيه الإلكتروني الماضي وسنكتفي بإجابة السئلة النقاشية عن القطعة.
– ما رأيك بالطرفية؟
عمر العمودي: ماذا اعرف عنها حتى أكتب عن رأيي! حسنا فهمنا من حديث ايواتا العام الماضي بأن اللعبة ستجعل كل مشاعرك تؤثر باللعبة, عندما أفكر فيها لا أجد ان المشاعر قد تدخل بتصرفات الألعاب بشكل كبير, نعم قد تفيد الطرفية مع العاب مثل العاب الرعب ولكن ننتندو لاتقدم هذا النوع من الألعاب! لا أعتقد شخصيا ان الطرفية ستكون موجهة لمحبي الألعاب واظن انها موجهة لجماهير الوي فت التي تحتاج للتجديد من فترة لأخرى.
ثامر الغامدي: أصعب أمر أن تتحدث عن شيء لا تعلم منه إلا رؤوس أقلام. vitality sensor القادم للـWii هذا العام قد يعتبر أغرب طرفية تفكر في إنتاجها و تسويقها شركة ألعاب. فبط طريقة اللعب بإحساس اللعب و شعوره قد يعتبر أمراً مستقبلياً و قد يجعلني أرجع للوراء في الأعوام الثلاثة الماضية لأسئل نفسي و أتخيل أمر مثل هذة الطرفية و ستكون إجابتي لها “نعم سيراها أحفادي” و لكن نيتيندو ستريني إياها الان و لن تجعلني أنتظر إلى 40 أو خمسين عام قادم لألعب أخر إبداعت ماياموتو أو ساكاجوتشي بمشاعري كم بين ذلك أيواتا في مؤتمر الشركة العام الماضي.
– هل سنشاهد دعما للطرفية من شركات الطرف الثالث؟ أم يقتصر الدعم من شركات الطرف الاول؟
عمر العمودي: دعم من شركات الطرف الثالث؟ الوي كجهاز العاب لم يحصل على دعم من شركات الطرف الثالث ولم تأخذ شركات الطرف الثالث الوي كجهاز العاب بشكل جدي في ظل إنحصار معظم مالكي الجهاز على شراء العاب ننتندو فقط مهما كان مستوى العاب شركات الطرف الثالث, مثل ماحدث مع طرفية الوي فت والموشن بلس من قبل, ننتندو هي من ستحرك الجماهير نحو طرفية الفيتالتي سينسور وهي من سيكتب نجاح هذة الطرفية او فشله بالألعاب التي ستصدرها للطرفية ولعبة “او نقول سوفتوير” وي ريلاكس الذي سمعنا عنه من قبل قد تحرك الكثير من المياه الراكده للنون قيمرز.
ثامر الغامدي: كيف سنرى دعماً للطرفية و نحن نعلم مدى تكتم شركة نيتيندو على طرفيتها الجديدة و كأنها تقول للطرف الثالث أصبر فما نريده من طرفيتنا لن تتعرف عليه حتى نريك مثالاً حي لذلك و هل يكون هذا المثال في Zelda جديدة تدعم هذة الطرفية. لا أتمنى ذلك إطلاقاً و لكن قد تفجأنا نيتيندو بذلك و نعلم أن الإشاعات تدور أن لعبة ساكاجوتشي القادمة متصلة بشكل أو أخر بهذة الطرفية و لكن ماذا ستقدم نيتيندو غير هذة العناوين؟ لعبة Wario جديدة تعمل على مفاجأة اللاعب بصدمات سريعة يتحكم بمدى تعديه لها ردة فعله الخاصة. أراها صعبة ولكن أتمنى أن تكون الـVitality sensor أخر عهدنا بطرفيات الشركة الكثيرة هذا الجيل.
– ما هي توقعاتك لمستقبل الطرفية؟
عمر العمودي: طرفية من شركة ننتندو للوي النتيجة غالبا ماتكون نجاح “تجاري” كبير حتى وان كانت الطرفية مع منتج واحد فقط كما كان الحال مع الوي فت والبالنس بورد, ولكن كمستقبل قد تكون الفكرة مثيرة جدا للإهتمام ولكن لا اعتقد ان شركات الطرف الثالث ستغامر بدعم طرفية من ننتندو على جهاز من ننتندو في ظل الكثير من الخيارات والتركيز على النون قيمرز من المنافسين خلال هذة الفترة, الطرفية لها فرصة كبيرة بالنجاح بطرق ننتندو التسويقية وجماهير جهازها ولكن هل تصبح المشاعر جزاءا من الالعاب ونشاهد الشركات تتنافس على كعكة جديدة بالعام القادم؟ لا اعتقد ذلك.
ثامر الغامدي: لقد توقعت الكثير من الفشل لطرفيات نيتيندو هذا الجيل و كانت تفاجأني بتحطيم الأرقام و الحصول على المراكز الاولى في المبيعات وقد تكون طرفية Vitality sensor مكملةً لهذا النجاح المبهر أو تكون نقطة التعثر الاولى. سعر القطعة لا يدل على أننا سنرى سعراً مرتفعاً لها. العناوين الأولى التي ستعمل على تقديم الطرفية الجديدة هي التي ستحكم على نجاحها من عدمه و أتوقع عناوين نيتيندو الرائعة و المنوعة ستكون هي الجافع الأقوى لبيع طرفية جديدة في سوق إمتلئ بطرفيات الشركة و سيمتلئء قريباً بطرفيات منافسيها.
طرفيات جديدة وافكار مثيرة, تحدي بين الشركات للفوز بجماهير النون قيمرز الذين يمثلون شريحة ضخمة جدا مقارنة باللاعبين المحترفين, توجه الشركات لهذا السوق أصبح منطقيا بعد خمس سنوات من دعم محترفي الألعاب حتى وصلت الاجهزة لحد الإكتفاء من هذة الفئة الصغيرة, مع تواجد اجهزة محمولة جديدة وتحدي الطرفيات لاشك أن معرض الترفيه الإلكتروني هذا العام سيكون حافلا بالاحداث وسنكون معكم مباشرة من لوس انجلوس لنقل آخر الاخبار.