هنا أصبح بإمكان ايزاك أن يستخدم نظام الإحتماء (الـCover) كأي لعبة تصويب بمنظور ثالث أخرى وكذلك التدحرج للجوانب للإبتعاد عن الطلقات، بمجمل رتم اللعبة أصبح الأكشن هو العنصر الاهم والذي يشغل الحيز الأكبر من الأحداث حيث تواجه الكثير و الكثير من الأعداء في ظل إنعدام الألغاز تقريبا باللعبة وتركيزها البحت على عنصر الاكشن والتصويب.
أيضا بكونك الأن لم تعد تواجه المتحولون فقط بل و البشر أيضا فذلك يجعلك تشعر بأنك لاتلعب جزء جديد من السلسلة التي أحببتها بالأجزاء الماضية، نتفهم السبب خلف هذا الخيار (التجاري) ولكن هل حقا محبي السلسلة ليس لهم رأي بهذا الخيار! حسنا قد تكون المشكلة باللعبة أن الاكشن الإضافي لم يكن محبوكا، فالأعداء البشرين قمة في الغباء الإصطناعي، وعدم تواجد أنواع جديدة من القتال تضر اللعبة كثيرا، فعلى سبيل المثال شاهدنا بالجزء الماضي الوحوش الصغيرة و كذلك الوحوش التي تختبأ خلف الجدارن وتهجم عليك بسرعة بينما لايقدم هذا الجزء خيارات جديدة سوى بوحوش سريعة جدا تقابلها بالفصول الاخيرة وللأسف شعرت بانها (Glitch) أو خطأ تقني من طريقة تصرفها أكثر من كونها عدو مرعب.
حتى الزعماء باللعبة أصبحوا محدودين وستواجه أحدهم مرارا وتكرارا بل بمجمل اللعبة ستشعر بأن الكثير من الخيارات كانت فقط لإطالة عمر القصة، فكل شئ عليك ان تجمعه سيكون من عدة قطع عليك بالبحث عنها وإضاعة الكثير من الوقت بذلك، أيضا تم تغيير نظام تطوير الأسلحة باللعبة لنظام جديد لم يرقى لي على الإطلاق فبات مملا مع إمكانية تطوير كل قطعة ومحاولة البحث عن الشرائح التي تسمح لك بتطوير السلاح، هذا الخيار أضاف تعقيدا بدون داعي لنظام لم يحتاج لذلك على الإطلاق.
طور القصة الرئيسية سيستغرق منك أقل من 15 ساعة للإنهاء وبالتأكيد بإمكانك خوض التجربة بمستويات أصعب لمحاولة الحصول على كل الأسلحة ولاننسى طور اللعب التعاوني الذي أضاف عمرا إفتراضيا أفضل لهذا الجزء عن سابقه ولكن تجربة الجزء نفسه لم تكن كذلك أبدا.