أكبر خيبة أمل 2012
سلمان
“ساكاميتشي نو أبولون” لا يعدّ عملاً متوسطاً أو رديئاً بأي مقياس بشري، ولكن عطفاً على فريق النجوم الذي تولى عملية الإنتاج، يخالجني شعور دائم بأن المحصلة النهائية التي تمخض عنها هذا الأنمي لم ترق َ إلى مستوى الأسماء التي حاكته، أي أن خيبة أملي تجاه هذا العمل تعود في المقام الأول للتوقعات التعجيزية التي شكلتها قبل مشاهدته. وبعكس “تسوريتاما”، لم أتمكن من وضع توقعاتي جانباً والاستمتاع بهذا الأنمي، فالرجل الذي جلس فوق كرسي الإخراج اسمه “شينتشيرو واتانابي”. عانى ساكاميتشي من مشاكل على مستوى النص، حيث لم تفلح لمسة واتانابي السحرية في تحرير النص الأصلي من قيود الرتابة، كما عاب أحداث المسلسل أنها كانت قابلة للتنبؤ إلى حد بعيد. ولربما تعود المعضلة في هذا العمل إلى كونه بُني على مانجا، فالسواد الأعظم من أعمال واتانابي السابقة أتت من وحي خياله الخاص. أياً يكن، لا يمكن إنكار أوجه قوة العمل كالتجسيد الفاخر لحقبة الستينات في اليابان والتمثيل الراقي لمشاعر الشخصيات والإدراج المحكم لموسيقى الجاز، ولكن هذه الأوجه لم تُلِن مشاعر الجفاء التي راودتني أثناء مشاهدة النصف الأخير من العمل.
خالد رزق
مقتبس من رواية فائقة الشعبية! لحنته إحدى أكبر ملحنات اليابان Yuki Kajuira! فإكتشفنا أن الرواية كما لا تختلف شيئاً عن سلسلة روايات “الشفق” في شعبيتها فهي لا تختلف عنها في مستواها! فحصلنا على مستوى كتابي رديئ و حتى يوكي كاجورا قدمت أسوء اعمالها في هذا المسلسل! أضف إلى ذلك الإخراج العادي لنحصل على مسلسل للنسيان.
عمار الرقيشي
كمتابع محب للأنمي، عادة عندما اقرر مشاهدة أنمي معين أحاول ان اتابعه بعقل متفتح وكثيرا ما أتغاضى عن ما لا يعجبني وأنظر إليه من منظور اخر. لكن رغم ذلك كثيرا ما أشعر بخيبة امل عند متابعة بعض الاعمال التي توجهت بشكل غير مرضي بالنسبة لي. Another قدم من الأساس على أنه أنمي رعب ولكني بصراحة أراه فشل بإظهار الرعب بشكل جيد ولكنه قدم عملا أفضل في الغموض. Dusk Maiden of Amnesia هو الأخر كانت لديه المقدرة في إظهار مستوى أفضل مما شاهدنا لولا إستعماله للأساليب الرخيصة. لكن العمل الذي يمكن إعتباره كأكبر خيبة أمل هو Sword Art Online الذي فشل في الإستمرار في تقديم المستوى الرائع الذي قدمه في الحلقة الأولى وأخذ منحنى بعيد عن ما تصورته للعمل.
محمد عبد الهادي
كتبت هذه الجزئية وقلبي يملؤه الحزن على اختياري لليتل باسترز كأكبر خيبة أمل حصلت لي 2012، لم أتوقع ولو لحظة واحدة أنني سوف أختاره في هذه الخانة، معروف عني أنني من عشاق الأنميات المقتبسة من ألعاب الفيجوال نوفلز من شركة Key. لنرجع بالزمن قليلاً لوقت الإعلان رسميا عن حصول ليتل باسترز على أنمي، عندما قرأت هذا الخبر كدت أقفز من شدة فرحتي، لأن الفيجوال نوفل من أكبر و أشهر أعمال كي، وحتى أنها تقارع كلاناد. منذ إعلان الخبر وأنا أعد الأيام لأشاهد الحلقة الأولى منه في موسم الخريف ولكن ….. تم تقديم الأنمي بصورة سيئة لم أتوقعها بأي شكل من الأشكال، حصل الأنمي على ميزانية منخفضة جدا بشكل أثر على أداء أفراد طاقم العمل بإخراج المظهر العام للأنمي بصورة سيئة، مع ذلك أضع اللوم الكبير أيضا على الاستوديو لاختياره أفراد طاقم عمل دون المستوى للعمل على الأنمي، نعم مستواهم متدني لأني شاهدت من قبل أنميات حصلت على ميزانية منخفضة جدا ولكن بسبب طاقم العمل ظهر الأنمي بصورة جميلة، لكن مع الصورة السيئة التي ظهر بها الأنمي لا يسعني إلا مشاهدته فقط من أجل القصة والأحداث التي هي بالأصل مقتبسة من الفيجول نوفل وانتظاري لقصص الشخصيات التي كتبها الكاتب جون ميدا.
محمد الفاتح
انمي جديد، مقتبس من سلسلة روايات ناجحة جدا و حاصلة على شعبية ضخمة، أجوائها أجواء MMO وفكرتها العامة مثيرة للاهتمام ومن تلحين يوكي كاجيورا! لم لا؟ كل هذه العوامل جعلت من الانمي أكثر انمي منتظر في موسم الصيف وكانت التطلعات عالية جدا، لكن للأسف انتهى بنا الامر بخيبة أمل كبيرة، تطبيق سيء للفكرة العامة مع وجود الكثير من الكليشيهات وشخصيات سطحية ووجود بعض عناصر أعمال الهاريم ، وعملية الاقتباس السيئة زادت الوضع سوءا، حتى ألحان يوكي كاجيورا لم تكن بالمستوى المعهود منها وأقل أعمالها موسيقيا بلا منازع مما كان محبطا بعض الشيء خاصة أن العمل تم عرضه بعد انتهاء فيت/زيرو مباشرة الذي يمتلك ألحان ممتازة من نفس الملحنة، وكل ما تقدمنا بالحلقات نجد أن القصة تتجه لمنحنى أسوء وأسوء مع توظيف المزيد من الأعراف القصصية البالية والمبتذلة، لينتهي بي المطاف باعتبار الأنمي أسوء ما شاهدت في سنة 2012 .
علي آل صليل
يكون العمل خيبة امل عندما تتوقع منه شيئاً و يقدمه في البداية، إلى أن يتحول العمل بالكامل إلى شيء آخر سيء أو على غير مستوى بدايته، و هذه هي قصتي مع shin sekai yori، هذا العمل كانت لديه الفرصة لكي يكون أفضل عمل عرض حتى الآن لكن A-1pictures قرروا تحطيم العمل بتسليمه إلى أشخاص غير أكفاء، و قد يكون هذا العمل أحد الأسباب الرئيسة لكرهي العميق لهذا الاستوديو.
حسين الموسى
لا تفهمني خطأ، لا أعتبر ( مِنَ العالم الجديد ) مسلسلاً سيئاً بأي مقياس، لكن هذا لا يمنع الشعور بالإحباط الذي راودني أثناء مشاهدة حلقات المسلسل. فالرواية الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، تحولت إلى أنمي متذبذب المستوى يقص و يختصر من أطرافها الكثير، مما أفقد القصة بعضاً من قوتها ومنطقيتها، كما جعل المسلسل ككل متفاوت المستوى. أعتقد بأن فريق العمل الذي أشرف على إنتاج و إخراج هذا المسلسل لدى استوديو A-1 Pictures لم ينجح في محاكاة المستوى الاستثنائي الذي قدمته الرواية الأصلية.