المغامرة نجحت بشكل كبير و بات قسم الترفيه لدى سوني هو القسم الأهم و الأكثر ربحية للشركة مع سيطرة كبيرة لسوق الألعاب و إنضمام شركات تطوير الألعاب الشهيرة بمظلة سوني خلال فترة البلايستيشن الأول التي شهدت ترقية كوتراجي ليأخذ منصب نائب الرئيس التنفيذي بقسم الترفيه وكذلك الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة، كوتراجي تربع على هذا المنصب بجيل البلايستيشن2 أيضا حتى وصل لمنصب نائب رئيس شركة سوني بالعام 2003.
مع دخول سوني لجيل الأجهزة الجديدة وتحديدا البلايستيشن3 إنتهت قصة كوتراجي بقسم البلايستيشن، حيث نال رئيس شركة سوني الحالي “كازا هيراي” على منصب كوتراجي بالشركة بالعام 2006 وبالعام 2007 تقاعد كوتراجي من العمل مع سوني ليتم تنصيبه كرئيس فخري للشركة.
قد يتسائل البعض عن الأسباب التي تجعل سوني تفكر بإبعاد إسم مثل كوتراجي عن مشروع البلايستيشن، الحقيقة كانت أن سوني بالنهاية شركة وتبحث عن الأرباح وقد لاحظت سوني أن قسم الترفيه بدأ يخسر الأموال من العام 2004 ومع معمعة الدخول لجيل جديد من الألعاب رغبت الشركة بتبديل حظها بوجه جديد يقود الشركة للسنوات القادمة، بالعام 2011 أعلن كوتراجي تقاعده حتى من منصب الرئيس الفخري للشركة و تحول كوتراجي لمنصب المتسشار الرئيسي لقسم التكنولوجيا.
من أشهر قصص كوتراجي بتاريخه مع سوق الألعاب كانت عند مشاهدته لجهاز الفاميكوم للمرة الأولى حيث وصف الجهاز بأنه متأخر كثيرا عن التكنولوجيا وأن أجهزة الألعاب يجب أن تكون بمرحلة أفضل بهذا الوقت الزمني، أيضا العبارة الشهيرة التي أطلقها على جهاز الاكس بوكس 360 بكونه الاكس بوكس 1،5 وأنه منافس للبلايستيشن2 وليس البلايستيشن3، مع إطلاق البلايستيشن3 تحدث كوتراجي بكل صراحة بكون الإطلاق المحدود للبلايستيشن3 في أمريكا و اليابان وتأجيل إصدار الجهاز في أوربا وضع قوة سوني كمصنع للأجهزة بتراجع كبير.
حاليا يشغل كوتراجي منصب الرئيس التنفيذي بالشركة التي يملكها Cyber AI Entertainment Inc المتخصصة بالترفيه، إذا كانت هذه هي رحلة كين كوتراجي الأب الروحي للبلايستيشن والشخص الذي وضع بصمة قوية له بتاريخ الألعاب إلى يومنا الحاضر.