الكوبي أو الألعاب المنسوخة هي آفة أصابت سوق الألعاب كغيره من وسائل الترفيه منذ البداية، شاهدنا حربا ضروس على هذا النوع من لألعاب مع تقدم تقنيات الحماية للتأثير السلبية التي تتركه على الصناعة ككل ولأن سوق الألعاب لم يعد يحتمل الكثير من الصدمات.
خلال الأجيال الماضية وتحديدا بجيل البلايستيشن2 أنتشرت الألعاب المنسوخة بل وكانت هي أساس سوق الألعاب لدنيا بالمنطقة العربية، لست هنا بصدد الحديث عن تاريخ الألعاب المنسوخة و تأثيرها على تجارة الألعاب ولكن لمتابعة بعض الأمثلة على العاب تجعلك تتسائل “وش كانوا يفكرون بإصدارها”، الموضوع بطابع كوميدي فلا داعي للجدية أبدا:
كيف نحلل هذا الشئ؟ سأتفهم الموضوع إن ظهر حسين الجسمي بغلاف لعبة The Biggest Loser ليعرف الجميع كيف تمكن من فقدان وزنه ولكن ظهوره بلعبة جراند ثيفت اوتو شئ محير جدا!! ماذا سيضيف للعبةّ!! أها عرفت الأن فبعد تفكير بسيط أصبح لدي الفضول لشراء اللعبة وتجربتها ومعرفة دور الجسمي بها فعلا!! طريقة تسويق عبقرية جدا.
امممم شخصية زاك و إسم فاينل فانتسي6 (وإن كان مكتوبا بشكل خاطئ) أشياء لاترتبط ببعض أبدا، فزاك لم يظهر بلعبة فاينل 6 فانتسي! ولكن يجب ان نربط الموضوع لنحلل اللعبة، حسنا الرقم 6 يأتي قبل 7 وزاك ظهر بلعبة فاينل فانتسي 7 و كذلك بلعبة كرايسس كور التي تدور أحداثها قبل فاينل فانتسي 7 يعني ذلك بانها فاينل فانتسي6 ……….. أصبح الامر منطقيا الأن بكل تأكيد.
أشاهد بالغلاف شخصية نيثن دريك من سلسلة انشارتد ولكن عنوان اللعبة هو Carmen Sandiego! من المعروف ان كارمن سانديقو هي شخصية رسوم متحركة تدور حول العالم وتسرق الآثار وهي “مؤنثة” فلماذا إذا نيثن على الغلاف! بكل بساطة لأن نيثن يغامر أيضا حول العالم للبحث عن التحف النادرة التي تسرقها كارمن بالعادة ويعني ذلك …… حسنا لا يعني شئ ولكن الشخصيتين لديهم نفس التفكير بكل ما.