Resident Evil 6

ثلاث سنوات و قرابة الـ600 موظف هو ما إحتاجته كابكوم لتطوير الجزء السادس من سلسلة العاب الاكشن و الرعب ريزدنت ايفل الكلاسيكية، السلسلة التي كانت تحمل لواء ألعاب الرعب وكانت تسير بطابع “لعبة العام” إستطاعت كابكوم أن تحولها لـ”سيرك” كبير بهذا الجزء للأسف بعد ضياع الهدف و الفكرة والتصميم الجيد للتحول لعبة الرعب الكلاسيكية إلى ثلاث العاب مدمجة تخلط مابين الاكشن والتصويب بشكل مقرف ولم تنجح الشركة بتنفيذ أياً من العناصر الثلاثة بشكل جيد لنحصل على هذا المنتج الردئ.

Hiroyuki Kobayashi منتج اللعبة تحدث كثيرا عن تقديم منتج يسير بالسلسلة للثورة الجديدة، فبعد خيبة الأمل بالجزء الخامس ترقبت الجماهير هذا الجزء بالكثير من الحذر وخصوصا بعد تجربة لعبة اوبريشون راكون سيتي الفرعية والتعيسة أيضا لندرك أن إسم ريزدنت ايفل لم يعد الإسم الموثوق والذي يقدم بالضرورة تجارب رائعة للاعبين، للأسف بعد الكشف عن اللعبة ولمدة ثلاث سنوات من الإنتظار أدركنا أن كابكوم لم تعد تعرف كيف تقدم لنا لعبة ريزدنت ايفل ولم يعد هنالك من يقود دفة السلسلة لصوب النجاة.

الأداء التجاري السيئ للعبة و الأقل من التوقعات لاشك بانه سيجعل كابكوم تفكير كثيرا بماقدمته بهذه اللعبة ولعل وعسى أن يجعلها تتحرك لإعادة الأمور لنصابها من جديد فضربة أخرى مثل هذه للسلسلة قد تجعلها تودع الصورة كما كان الحال مع ميجامان و انوموشا ودينو كرايسس وغيرها من الألعاب التي ذبحتها كابكوم من الوريد للوريد من قبل.

إذا كانت هذه رحلتنا مع 10 ألعاب التي واجهة الكثير من المشاكل و التأجيلات بعملية التطوير و في النهاية حصلنا على منتج ردئ جعلنا نقول لماذا صدرت هذه اللعبة، بالتأكيد هذه الألعاب ليست وحدها من واجه المصير ولكن آردنا التركيز على قصص الألعاب الأشهر التي توقف البعض منها عن الصدور بينما البعض الآخر مازال يعيش على أجهزة التنفس الصناعي ولا ندري ماذا يخبأ المستقبل له.

شارك هذا المقال