القتال في اللعبة منوّع نوعاً ما للعبةٍ من هذا النوع، فلديك زر لحمل الخصم، وآخر لضربه، والأخير لصدِّ ضربته، ومع ذلك رتابة القتال تقتل أي متعةٍ مرجوةٍ فيه، فسترى نفسك قد مللت قتال الأعداء وتصرخ، مجدّداً؟!
متعة اللعبة بالتأكيد يكمن معظمها في الحوارات والمونولوجات بين الشخصيات ومع نفسك، حيث ستجد نفسك ضاحكاً على بعض النكت المبتذلة وبعض المواقف الطريفة التي تحصل بين الشخصيات.
التحكم سلس للغاية في اللعبة، ولا تجد صعوبةً في تذكر وظيفة كل زر من الأزرار أو في الوصول إلى ذات الزر، الجدير بالذكر هي الأزياء المختلفة التي تستطيع أن تقوم بلبسها، كالمحقق أو المجرم أو رائد الفضاء، ولكم تخيل باقي الأزياء ومهامها المختلفة التي ستجعلكم تتنقلون بين الزي والآخر لإتمام المهمات.
القيمة الإنتاجية للعبة كبيرة جداً، واللعبة ذاتها ضخمة، تستطيع إنهائها بحوالي 15 ساعة لطور القصة من دون المهمات الجانبية وذلك بنسبة تعادل 15%، فلك أن تتخيل عدد المهام الجانبية والأشياء التي تستطيع فعلها في هذه المدينة، ولكن ذلك لا يعني أنّه كان يجب صقل اللعبة أكثر، لتغاضي بعض الأخطاء التقنية، الأخطاء التقنية التي أعنيها هنا ليست ذاتها التي في ألعاب Lego السابقة التي قد تقتل مهمة إنهائك للعبة بجميع الأشياء أو تمنعك من إنهاء قسم معين في اللعبة، فهذا الأمر لم أواجهه هنا، وكانت الأمور تمشي بسلاسةٍ أكبر جداً.
غياب الطور التعاوني أو الجماعي هو أحد الأمور التي تفتقدها اللعبة، ففي لعبك تستطيع تخيل الأمور التي كان من الممكن جعلها كتحديات بينك وبين أصدقائك للضحك لساعات طويلة في هذا العالم المسلي.
كون اللعبة مقدمة على جهاز الـWii U فذلك يعني استخدامها للـGamePad فهو يعمل بمهام مختلفة، أي كخريطة، وللتنصت على المحادثات أو حتّى ككاميرا لتصوير الأدلة، وكما يعمل كهاتف تسمع منه مباشرة الشخصيات التي تحدثها، الأمر الذي يعطي تنويعاً عامّاً للعبة.