Driver 2
عندما صدرت درايفر الأولى كانت ظاهرة جميلة بين اللاعبين و قدمت تجربة مطاردة ثلاثية الأبعاد مثيرة في عالم مفتوح ذكر اللاعبين بـGTA ثنائية الأبعاد. المطورون خلف اللعبة أرادوا محاكاة GTA أكثر و قاموا بإضافة خاصية الخروج من المركبة للسائق. المشكلة هنا أن حتى هذه الإضافة تم تطبيقها بشكل مخزي و كان التحكم و التصوير خارج السيارة سيء جدا. اللعبة في النهاية كانت خيبة أمل كبيرة لجميع الجماهير التي تطلعت للعبة ضخمة مع حضور الجزء الثاني. اللاعبون لم يجدوا الإضافة الكبيرة بين الجزئين الأول و الثاني و فوق ذلك واجهوا كما من المشاكل التقنية و التباطؤ الذي جعل التجربة اسوأ من المتوقع.
Zelda II: The Adventure of Link
أسطورة زيلدا كما يقول اللاعبون “اسم على مسمى” فهي أحد أعرق سلاسل ألعاب الفيديو عبر التاريخ. في ظهورها الأول كانت زيلدا نجاحا كبيرا و تعد من أكثر الألعاب المؤثرة عبر التاريخ خصوصا بأسلوبها الخاص الذي قدم اللاخطية بشكل جعل الجميع يحاول أن يقلده و يكسب قليلا من نجاحه. الجزء الثاني للعبة كان تغييرا كبيرا عن فلسفة الجزء الأول في التصميم و التقديم. الجزء الثاني توجه لنظام ثنائي الأبعاد بدلا من التصوير العلوي و قدم أجواء مظلمة مقارنة بالجزء الأول. ليس ذلك فقط بل كانت هناك خيارات تصميمية جدا سيئة و الكثير من اللاعبين قد لا يكون قادرا على التكملة في اللعبة بدون حل كامل. ليكمل كل هذا فإن المغامرة طويلة بشكل مبالغ و حصلت على اللعبة على ترجمة غريبة لحديث الشخصيات الغير قابلة للعب و التي يجب التنويه أيضا أنها كانت المجموعة الأسوأ في السلسلة.