Sonic Adventure 2
عرفت سلسلة سونك بأجزائها ثنائية الأبعاد على الميجا درايف (جنسس) و كان الجميع ينتظر قفزة السلسلة الى البعد الثالث مع ظهور جهاز سيجا ساترن، للأسف هذا الشيء لم يحدث أبدا. لكن مع إصدار سيجا آخر أجهزتها الدريم كاست كانت لعبة سونك ثلاثية الأبعاد الجديدة (سونك أدفنشر) أحد ألعاب يوم الإنطلاق، ليس ذلك فقط من أفضلها على مر التاريخ. لقد نجحت سيجا في نقل السلسلة الى البعد الثالث دون المساس بعوامل المتعة في اللعبة مثل السرعة و البساطة في اللعب. الجزء الثاني من اللعبة كان من أكثر الأسماء إنتظارا على الدريم كاست و لكن وصوله كان صدمة لمجموعة كبيرة من المتابعين. لقد كان الجزء الثاني من اللعبة بداية الدور التخريبي الحقيقي لـ”أصدقاء سونك” في ألعابه الرئيسية. المراحل الإضافية لشخصيات نكلز و روج كانت مثيرة للعصبية و النرفزة بتصميمهم السيء. أيضا اللعبة الرئيسية لم تفلت من النقد بسبب إستخدامها نظام كاميرا مزعج الذي لم يعالج بالشكل المطلوب حتى بعد الجزء الأول.
Lost Planet 2
ظهرت لوست بلانت بداية الجيل الحالي كواحدة من أسماء كابكوم الجديدة التي لطالما تفائلنا بها مثل أونيموشا الجيل الماضي. اللعبة ظهرت بشكل جيد و تم استقبالها ايجابيا كواحدة من أفضل ألعاب الجيل الأول. رغم الإستقبال الجيد للجزء الأول الا أن الجميع أحس أنه يسحق محاولة أخرى و يمكن أن يكون أكثر اكتمالا و تألقا. الجزء الثاني من اللعبة أعلن رسميا و أخذ فترة طويلة في التطوير جعلت اللاعبين ينتظرونه بشوق كبير. لكن الواقع أن الجزء الثاني ظهر بشكل مخيب و كان من اسوأ ألعاب كابكوم في هذا الجيل و غيره. اللعب كانت تعتمد على اللعب التعاوني بشكل رئيسي ليكون متعة اللعبة، و يصعب الإنكار أنه غير ممتع لمحبيه في النهاية. لكن اللعبة احتوت الكثير من المشاكل التي أفسدت أغلب التجربة. مجموعة من هذه المشاكل تتمثل في تصميم المراحل العشوائي و المثير للدوار، عدم قدرة تخزين التقدم الا عند نهاية المرحلة رغم أن الألعاب المشابهة تقدم خاصية “شيك بوينت” دائما. بالإضافة لشخصيات اللعبة الغير مميزة و عدم قدرة اللاعبين على الإنضمام في اللعبة التعاوني أثناء المرحلة و قبل إنتهائها.