عالم الألعاب هو سوق تجاري كغيره من وسائل الترفيه، بل ويتفوق سوق الألعاب الإلكترونبه على معظم وسائل الترفيه الاخرى ليضع قدما على عرش صدارة هذا النوع من التجارة، شركات الألعاب هي العصب الذي يعيش عليه سوق الألعاب وتلك الشركات لطالما كان الربح هو الهدف الأول لها و في بعض الأحيان لتصل للربح والنجاح قد تسلك بعض الطرق التي لاتعجب الكثيرين ولكن للضرورة أحكام.
خلال تاريخ سوق العاب الفيديو شاهدنا الكثير من “الكذبات” الإعلامية التي قامت بها الشركات للترويج عن منتج في بعض الأحيان و في أحيان أخرى أجبرت الظروف تلك الشركات للإخلال بوعودها تجاه الجماهير، من خلال هذا المقال سنتحدث عن 10 كذبات قامت بها الشركات لظروف مختلفة ونحكي قصة كل واحدة منهم، ولعل الكثيرين منكم عاصر هذه الأمور من خلال متابعته لسوق العاب الفيديو:
– Killzone 2 بمعرض E3 2005 بفيديو من داخل اللعبة!
معرض E3 بالعام 2005 كان الموعد لكشف سوني عن جهازها المنزلي الجديد خليفة البلايستيشن2 “مُحطم الأرقام القياسية” البلايستيشن3 الذي صدر بعد منافسه الأول بالسوق الاكس بوكس360 بعام كامل وخلال هذا العام تحدث مسؤلوا سوني كثيرا عن فرق القدرات مابين البلايستيشن3 ومنافسه بالسوق وأن الكشف عن البلايستيشن3 سيكون أقوى رد لكل من أنتقد تصريح كين كوتراجي حينها بأن الاكس بوكس 360 ليس إلا الاكس بوكس1،5.
حان الموعد واللعبة التي راهنت عليها سوني لإستعراض قدرات جهازها الجديد كانت لعبة التصويب من فريق التطوير Guerrilla Games بعنوان Killzone 2، الجزء الثاني من لعبة التصويب إستعرضته سوني بعرض جعل الجماهير لاتصدق ماتراه! هل فعلا هذه الرسوم من داخل اللعبة! العرض يثبت ذلك فكل شئ يظهر هنا كألعاب التصويب بالمنظور الأول الأخرى ولكن كانت هنالك بعض الشكوك من الإعلاميين.
بعد تحليل عروض الفيديو وصور اللعبة إتضح للجميع غياب عناصر الرسوم المعتادة، فلاتوجد مضلعات ولا تكستشرز ولا شئ وانما عرض CG فقط وهذا ماتم تأكيده لاحقا من فريق التطوير بعد الضغوطات الإعلامية، ولكن أكد فريق التطوير أن العرض الذي تم إستعراضه حتى وإن كان كذبة فهو الهدف الذي يرغب الفريق بالوصول له وحقيقة تمكن الفريق من تحقيق ذلك ولكن بعد 4 سنوات إضافية من التطوير حيث صدرت اللعبة بالعام 2009 بعد الكشف عنها بأربع سنوات.