شانك لعبة قابلة للتحميل جديدة من EA عبارة عن مغامرة أكشن ثنائية الأبعاد على طريقة التحرك الجانبي. نظام اللعب الرئيسي هنا يتضمن ضربات كومبو مختلفة ما بين أسلحة ثقيلة و خفيفة في مواجهة أعداء كثر و بعض الزعماء. لا جديد هنا نهائيا و لن ترا ما قد يبدو غير مألوف. اللعبة قصيرة و قد تاخذ 3-4 ساعات لإنهائها. اللعبة تحتوي على طور فردي و آخر تعاوني، و الطور التعاوني مسلي جدا و هو مثل قصة سابقة لأحداث اللعبة الرئيسية. الطورين متشابهين لكن الطور التعاوني قد يكون أكثر متعة كالعادة بتواجد صديق (محليا فقط للأسف) و القدرة على تنفيذ حركات قتل تعاونية جميلة.

من الأمور المميزة ربما في اللعبة أسلوب الرسم و الفن اللذي يبدو مألوفا لما نشاهده في Cartoon Network هذه الأيام و ربما ساموراي جاك. هذه تعتبر أحد النقاط الممتعة في اللعبة حيث ستروق لك غالبا تصاميم المراحل بسبب أسلوب الرسم. أيضا لا أنسى مقاطع القصة التي ستشاهدها أثناء اللعب و التي عابها للأسف التمثيل الصوتي، شخصيا أعتقد أن التمثيل الصوتي نفذ داخل الأستوديو من قبل مطوري اللعبة لتوفير المال.

هناك مقاطع بلاتفورم بسيطة و لا تستحق الذكر حقيق، لكن قلب اللعبة هو نظام القتال و كما قلت سابقا يعتمد على الكومبو و الضربات المركبة. لديك ثلاث أسحله لتحملها، سلاح يدوي مثل السيف أو الساطور، أيضا سلاح ناري مثل الرشاش أو البندقية، و أخيرا قنابل يدوية متوفرة بشكل محدود و ينتهي عكس الأسلحة النارية الأخرى التي لا تنضب. أحيانا ستجد أسلحة ثقيلة جدا ستتمكن من إستخدامها في مكان معين لفترة وجيزة لقتل الأعداء الجماعي الممتع. تكوين الكومبو أو الضربات المركبة يعتمد على ضغطك لأزرار الضرب بشكل متتالي و عشوائي. أيضا للمساعدة فلديك القدرة للقفز على الأعداء و ضربهم بعد مسكهم بأشكال مختلفة. الأعداء غالبا من البشر و خلافهم يوجد كلب فقط. البشر يحملون أحيانا أسلحة يدوية أم نارية، و أيضا ينقسمون بين أجسام كبيرة و أخرى صغيرة، الفرق هنا أن الأجسام الكبيرة لن تتمكن من القفز عليها. الشيء الذي استغربته فعلا هو رغم دموية اللعبة و الوحشية في التقطيع و القتل الا أننا لا نرى أثر ذلك في أجساد الأعداء، فقبل ضربهم و بعد موتهم تبقى أجسامهم كما هي دون قطع رؤوس أو أطراف. أحد النقاط الجميلة في اللعبة قتال الزعماء، هناك عدد منهم لا بأس به. قتال الزعماء غالبا ما يعتمد على استراتيجية معينة، في البداية ستقتل قبل أن تتعلمها لتبدأ استخدامها ضده و تهزمه. لكن في النهاية الأفكار جدا مكررة بين الزعماء و هو أمر مؤسف.

في النهاية رغم تعدد الأسلحة و الضربات الا أن الأعداء العاديين يتكررون دون طلب استخدام استراتيجية جديدة ضدهم، مما يجعل القتال مملا مع الوقت. ضايقني أيضا في اللعبة التحكم، ففي بعض الأحيان تجده غير مستجيب خصوصا عندما تكون في الهواء أو على الأرض و محاطا بعدد كبير من الأعداء و تحاول الإلتفاف بسرعة. لكن اللعبة تعتبر قصيرة في النهاية و هي تجربة سريعة لا بأس بها بإعتبار أسلوب الرسم الجيد و قتال الزعماء المسلي.