صرحت مصادر من داخل شركة نينتيندو اليابانية أن الشركة تحاول تعديل أجهزة اللعب الخاصة بها لكي يستطيع المستخدم إستخدام تطبيقات الهواتف الذكية عليها وستكون وسيلة ربحية لهم.
وقد صممت الشركة برنامج تحويل احترافي لمطوري التطبيقات بحيث يمكنهم نقل ألعاب الهواتف الذكية الخاصة بهم إلى منصة Wii U كخطوة أخرى لتقليل الخسائر التشغيلية للشركة التي حدثت في العام الماضي 2012.
قالت المصادر أن نينتيندو تأمل أن تطبيقات الهواتف الذكية سوف تساعد على تحفيز المبيعات الخاصة بالجهاز، وبالتالي زيادة العنواين المرغوبة على المنصة.
قلة العناوين المشهورة على أجهزة نينتيندو كانت أحد أهم الأسباب وراء سوء المبيعات أكثر مما كان متوقعا وكذلك الخسائر التشغيلية التي بلغت 36.4 مليار ين ياباني في نهاية السنة المالية في مارس، وبذلك تكون هذه خسارة نينتيندو السنوية الثانية على التوالي.
تؤكد المصادر أن نينتيندو ستركز على تطوير تطبيقات جديدة بنفسها، ومن المقرر أنها ستطلق العنوان الجديد لسلسلة بوكيمون في أكتوبر القادم على منصة 3DS المحمولة.
وقال رئيس نينتيندو ساتورو ايواتا أنهم سوف يكشفون عن العناوين الجديدة القادمة لمنصة Wii U إبتداء من صيف هذا العام وحتى العام القادم.
يبدو أن ساتورو إيواتا بدأ يعترف بأهمية الأجهزة الذكية ومدى تأثيرها على سوق نينتيندو.