Free!
ترجمة العنوان: حُر!
النوع: رياضي
الاستوديو: Kyoto Animation
موعد العرض: السبت، 3 يوليو 2013
العدد المعلن للحلقات: غير معروف
نبذة:
تتمحور القصة حول السبّاح الشغوف Haruka Nanase، طالب متوسطة على وشك التخرج. اشترك بمسابقة سباحة هو بالإضافة إلى أعضاء نادي السباحة الآخرين في مدرسته، والنادي يشمل كلٌ من Makoto Tachibana و Nagisa Hazuki و Rin Matsuoka. ينتصر الفريق وينفصل كلٌ إلى طريقه، حتى تمر السنون، وفي منتصف دراستهم الثانوية تحديدًا، يظهر Rin ويطلب منافسة Haruka، مفاجئًا إياه بمهارته المدهشة.
توقعات فريق العمل:
يختص كيوتو أنيميشن في إنتاج وتقديم أعمال “تجارية” تستهدف فئة الأوتاكو الذكور على وجه التحديد، لكن هذا لا يعني دناءة محتوى أعماله عمومًا؛ بل من المتعارف بين النقّاد أن كيوتو يوظّف عناصر التسويق تلك بكيفية تجعل من الصعب على المشاهد العادي، والناقد، والحاقد، بُغض العمل على حد سواء. كيوتو لم يكسر أعرافه التجارية واستهدافه لقاعدة جماهرية معيّنة هذه المرة، لكنه اختار أن يخدم فئة أخرى من المشاهدين؛ فبدل اقتناص قلوب الأوتكاوز الذكور، أعطى فرصة لذوات الجنس اللطيف، كي يُصابوا بأسهم كيوتو ذات إكسير الغرام، ويقعوا قليلًا في عشق البيشز -الرجال الوسيمين- من مسلسل فري. كما ذكرت آنفًا، احتواء أعمال هذا الاستوديو على عناصر تسويقية وتجارية لا يعني سوء ما يقدمّه البتة، إنما السر الذي استخلصته شخصيًا من مشاهدة أعمال كـ: سوزوميا هاروهي وهيوكا وتشونيبيو، يشمل قوة الكتابة والمظهر كلاهما، لا واحدٌ منهما فقط؛ فمهما احتوى العمل من شخصيات تستهدف جنسًا محددًا من المشاهدين، ثق يقينًا أنه من الصعب عليك كُرهها؛ وإن كرهتها، فستجد نفسك مكرهًا على إكمال العمل لسماكة حواراته، وإن لم يكن لهذا السبب، فلإجادة تقديم أحداثه، وإن لم ترضى لا بهذا ولا ذاك، فحتمًا ستكمله لسحر رسومه وظاهره.
لا أتوقع شيئًا هائلًا من شخصيات فري، لكني متفائل إن تعلق الأمر بـ”الكيمياء” بينها، فما ظننت حقًا أني سأرى بطلًا كهوتارو من هيوكا، أو كيون من سوزوميا هاروهي، أو يوتا من تشونيبيو، لكني على ثقة أن كيوتو سيوظّف مصطلح التنافس خير توظيف، كما فعل مع فكرة “التعايش وليس الهروب” في تشونيبيو. ولا شكّ أن كون العمل مبني على رواية ذُكرت كعمل شرف في حفل توزيع جوائز كيوتو أنيميشن الثاني في سنة 2011، زاد من ثقتي فيما سيقدمه لي فري. في النهاية، كون العمل يملؤه البيشيز، لا يعني ذلك قطعًا سوء ما يقدمه للمشاهد، كان ذكرًا أم أنثى، وبالطبع خير مثال ودليل على ما قلت، هو إقبال الكثير من المشاهدين عامةً على كوروكو نو باسكت؛ فلا أحد يُنكر إعجاب الكثير من الذكور به على الرغم من كثرة وجود الشخصيات الذكورية الوسيمة فيه. فإن كنت ذكرًا أُعجب بكوروكو نو باسكت، يا تُرى، ما الذي يمنعك من مشاهدة فري أيضًا؟
Genshiken Nidaime
ترجمة العنوان : كلمة Genshiken اختصار للأحرف الأولى لجملة Gendai Shikaku Bunka Kenky?kai و التي تعني مجتمع دراسة الثقافة البصرية الحديثة، أما بالنسبه لـ Nidaime فتعني “الثاني”
النوع : كوميديا – حياة يومية
الاستديو : Production I.G
موعد العرض : الأحد، 7 يوليو 2013
نبذة :
مجموعة من الطالبات الجامعيات تجمعهن اهتمامات متشابهة، يتحدث الأنمي عن حياتهن والمواقف التي تمرّ بهن كمجموعة من الأوتاكو الإناث.
توقعات فريق العمل:
بالرغم من حصول Genshiken على موسم ثاني في سنه 2007 بعنوان Genshiken 2، لن يحمل الموسم الجديد من الأنمي الرقم الثالث، لأنه لن يكون مجرد جزء آخر من أجزاء Genshiken، سيركز الموسم الجديد على جيل جديد من الطلاب. وبعكس الأجزاء السابقة التي ركزت بصورة أساسية على فئة الذكور من الأوتاكو، سيتكون طاقم شخصيات العمل من الأناث. تعد هذه الفكرة مثيرة للاهتمام و مليئة بالجرأة، إذ يندر أن نرى عملاً ينصب تركيزه على هذه الشريحة بالرغم من أنها لطالما مثلت جانباً مهماً من ثقافة الأوتاكو على المستوى التجاري والثقافي. صحيح أنه في الموسم الاول من Genshiken تم تقديم فتاة في طاقم الشخصيات، إلا أنها كانت مهتمة بالأزياء و التنكر (الكوزبلي) أكثر من اهتمامها بالمانجا والأنمي، كما تم تقديم فتاة أخرى في الموسم الثاني ولكنها كانت مهووسة بأعمال الياوي والشونين آي المنحرفة. نتذكر أيضاً أنمي آخر بعنوان Haruka Nogizaka’s Secret حيث كانت البطلة تجاهد لإخفاء حقيقة أنها أوتاكو. بالإضافة إلى ذلك تهتم الفتيات الأوتاكو في أعمال المانجا أكثر من الأنمي والألعاب، مما سيتيح لنا المجال لرؤية شريحة الأوتاكو من زاوية جديدة كلياً. من ناحية أخرى هناك العديد من الأمور التي قد تأثر على شعبية الأنمي منها: الكثير من أصوات الممثلين الأصلين تغيرت لسبب مجهول، ربما هو تضارب في جدول أعمال الممثلين ولكن قد يعكس هذا على شعبية العمل بين معجبيه القدامى. هناك أيضاً بعض التحفظات لمحبي المانجا والأجزاء القديمة من الأنمي لكون الموسم الجديد سيبدأ مع الجيل الجديد من الشخصيات دون استكمال الأحداث التي أنتهى عندها الجزء الثاني. ربما كان سبب تخطي تلك الاحداث تجارياً بالمقام الأول لجلب معجبين جدد للأنمي دون إجبارهم على إكمال الأجزاء السابقة قبل البدء بهذا الموسم.
من الجدير بالذكر أن كل جزء من Genshikien يحصل به تغير من ناحيه الاستوديو و سوف يتولى استوديو Production I.G المبدع مهمة إنتاج الموسم الجديد، وقد سبق للاستوديو إنتاج أعمال محبوبة كـ Blood+ و xxxHolic و Ghost in the Shell. أعمال الاستوديو تتميز في العادة بجمال الرسم وسلاسة التحريك، ولا خوف على هذا الأنمي من الناحية الرسومية. أما مخرج هذا العمل فهو Tsutomu Mizushima والذي سبق له إخراج Blood-C الذي كان مخيباً للآمال في نظر الكثيرين، ولكن دعونا نأمل بأن سبب سوء العمل هو ضعف النص الاصلي وليس الإخراج، لأن مخرج العمل أشرف أيضاً على أعمال جيدة مثل Another و xxxHOLiC، ومن الجدير بالذكر أنه كان أيضاً مسؤولاً عن كتابه أول جزء من Genshikien وإخراج أوفا لـ Genshiken، مما يعني أن له خبرة حسنة في التعامل مع هذه السلسلة. ينتابني أمل كبير بنجاح الأنمي بسبب وجود طاقم عمل جيداً جداً ، ولكن احتمال فشل الأنمي ليس مستحيلاً كثرة التغييرات التي قد تؤثر على مستوى العمل، ولكنني متأكدة من أن تركيز الأنمي على فئة الأوتاكو الإناث سيكون عاملاً مثيراً لاهتمام الكثير من المتابعين.