اليوم بفقرة “فقط في اليابان” سنتحدث عن ثلاث العاب بدلا من واحدة، سنعود بالزمن للعام 1996 ميلادية وبآخر أيام جهاز السوبر ننتندو أو كما يعرف في اليابان بإسم Super Famicom وبالحديث عن ثلاثة العاب قوية من سكوير سوفت (سكوير اينكس حاليا) بأيام يصفها البعض بأيام المجد للشركة العريقة ونتعرف على هذه الألعاب التي لم ترى النور خارج اليابان.
لماذا لم ترى هذه الألعاب النور خارج اليابان؟ لكون هذه الألعاب صدرت بنهاية عمر الجهاز وبشكل سريع جدا قبل إنتقال سكوير سوفت لجيل أجهزة الـ32 بت و الإنضمام لأسطول الشركات الداعمة لجهاز سوني الجديد آنذاك “البلايستيشن”، إذا لنتعرف على “الثلاثية المنسية“:
Bahamut Lagoon
بشهر فبراير من العام 1996 أطلقت سكوير سوفت لعبة Bahamut Lagoon لجهاز السوبر ننتندو، اللعبة هي لعبة استراتجي ار بي جي من تطوير سكوير نفسها تدور أحداثها بعالم فوق السحاب أسمه Orelus، تبدأ قصة اللعبة براوية أحداث سابقة وبحرب تدور بمملكة Kahna التي تقوم إمبراطورية Granbelos بإحتلالها بقيادة الإمبراطور Sauzer ويقوم معها بإختطاف الأميرة Yoyo ليجبر المدافعين عن المملكة للإستسلام.
تدور قصة اللعبة بعد إنتهاء الحرب و فوز جيوش Sauzer بها و هنا تبدأ بعض القوات الصغيرة من التجمع لتشكيل جيوش من المتمردين بإسم The Resistance والتي تضم قادة من جيوش الممالك التي أحتلها الإمبراطور Sauzer برحلة لتخليص تلك الممالك من سيطرته وتحرير سماء Orelus التي تدور فيها أحداث القصة من جبروته و طغيانه.
بكوننا نروي قصة تدور فوق السحاب فمخلوقات التنين تلعب دورا كبيرا باللعبة بكونها وسيلة التنقل للشخصيات وأيضا سلاح قوي يشارك في الحروب و القتالات، اللعبة حققت نجاحا قويا في اليابان ببيعها قرابة النصف مليون وحدة ولاقت إعجابا كبيرا من اللاعبين وهنالك أكثر من نسخة تم ترجمتها للإنجليزية من قبل المعجبين ولكن بشكل رسمي لم تحصل اللعبة على فرصة إصدار غربي حتى الأن.