بهذه الفقرة الجديدة بموقع تروجيمنج سنتحدث عن قصة شهيرة أو قصة لايعرفها الكثيرون حدثت بتاريخ سوق العاب الفيديو، واليوم سنروي لكم قصة مثيرة جدا غيرت الكثير من معايير سوق العاب الفيديو حتى يومنا الحاضر، واحدة من القصص الشهيرة بعالم الألعاب هي طريقة دخول سوني لعالم الألعاب، في البداية كانت الفكرة بالتعاون مع ننتندو لإصدار جهاز مشترك، تلك هي القصة التي يعرفها الجميع ولكن نكتشف الأن أن هنالك فصل من القصة لم يعرفه الكثير من اللاعبين.
الفصل الأول من القصة: الوفاق و المحبة!
Tom Kalinske رئيس سيجا بقسمها الامريكي بالعام 1995 كشف لنا عن قصة تاريخية مثيرة، بعد فشل التعاون مابين ننتندو وسوني، إتجهت الشركة اليابانية العملاقة سوني لشركة سيجا من أجل التعاون لإصدار جهاز مشترك، ويحكي لنا توم تلك القصة بقوله:
لقد آرادوا من ننتندو أن يستخدموا تقنيات يملكونها ولكن ننتندو توجهت لشركة فيلبس، حينها أتى إلى مكتبي رئيس سوني بقسمها الأمريكي آنذاك Micky Schulhof ورئيس النشر لدى سوني آنذاك Olaf Olafsson وقالوا لي: نحن لانحب شركة ننتندو، وأنتم لاتحبون شركة ننتندو، لدينا إستديو تطوير العاب بسانتا مونيكا (Imagesoft) يعمل على تطوير الألعاب ونريد من سيجا المساعدة بتدريبهم ونعتقد بأن الإسطوانات هي مستقبل الصناعة.
لقد إتفقت معهم، الإسطوانات هي وسيلة نقل البيانات القادمة فعلا لسوق الألعاب ولكن بتلك الفترة لم يكن أحد يعرف طريقة البرمجة على الإسطوانات، فتم الإتفاق على التعاون مابين الطرفين وتنفيذ مشروع بإسم Digital Pictures لدى فريق التطوير Imagesoft لندرس طريقة البرمجة على الإسطوانات، سوني قامت بتمويل ثلاث مشاريع من تطوير الفريق وقمنا بذلك أيضا.
كانت علاقتنا مع سوني قوية جدا، كنا نتشارك بالكثير من الأفكار وخصوصا بمسألة الإسطوانات، بدأنا العمل على طرفية جديدة لجهاز الجنسز “الميجا درايف” بإسم Mega CD وكنا نعلم بأنها لن تحقق نجاحات كبيرة ولكنها كانت فرصة لنتعلم على الجهاز و طريقة التطوير على الإسطوانات.