في وسط زخم الالعاب في هذه الفترة تطل علينا بإستحياء لعبة بيرو اكس كوم لعبة التصويب الاستراتيجية الجديدة من استيدوهات توكي مارين ومن نشر شركة تو كي ايضا اللعبة صدرت على أجهزة البلاي ستيشن 3 و الاكس بوكس 360 والحاسب الشخصي، فهل تجد هذه اللعبة من نوع التصويب الاستراتيجية النجاح المرجو وسط العديد من الالعاب الجيدة مثل نجاح سابقتها xcom enemy unknown؟ هذا ما سنعرفه في مراجعتنا لهذه اللعبة اليوم وللعلم استخدمنا في هذه المراجعة نسخة الحاسب الشخصي:
اللعبة بدأ تطويرها في عام 2006 وكانت في بدايتها كلعبة تصويب من المنظور الأول ولكن مع انطباعات الناس وتذمرهم من تغير روح سلسلة اكس كوم ومع نجاح xcom enemy unknown تم تغير اللعبة إلى استراتيجية من المنظور الثالث لتتناسب وتستغل نجاح الجزء السابق، لعبة the bureau هي لعبة تصويب استراتيجية من المنظور الثالث أحداثها تقع في عالم اكس كوم سيركا في عام 1962 القصة تتمحور حول شخصيتنا الرئيسية وليام كارتر وهو عميل خاص لقوات الطوارئ الامريكية.
اللعبة تستعيد بعض عناصر نجاح الأجزاء السابقة مع إضافات جديدة لهذا الجزء, تعتمد اللعبة بشكل كبير على خاصية Battle focus لإعطاء الأوامر لفريقك ولاستخدام الأدوات (نظام شبيه بما هو موجود في لعبة ماس ايفيكت لإعطاء الأوامر لفريقك) وبالنسبة لعشاق الجزء السابق ستجدون للأسف اختفاء خيارات تطوير القاعدة ومراكز البحث التي كانت أحد نقاط قوة enemy unknown، أهم النقاط التي عادت وتعتبر من ركائز السلسلة هي عند موت أحد شخصياتك فأنه لا يعود مجددا ويضيع كل مجهودك في تطويره وتدريبه وهذا يعطي بعد واهمية استراتيجية لأداء المهام بأفضل طريقة واقل خسائر.
الأستوديو المطور للعبة رغب بتقديم تجربة جديدة مميزة للعبة لكنه أيضا خائف من رأي محبي السلسلة الأصلية فترى اللعبة وقعت في فخ اللاهوية فلا هي لعبة جديدة كليا مع جرأة في التغيير ولا هي تشبثت بأصولها بشكل كلي وهذه هي السلبية الرئيسية في اللعبة، نأتي إلى نظام اللعب وهو أحد أهم نقاط قوة اللعبة حيث التفكير الاستراتيجي والتحكم بفريقك والحفاظ عليهم أحياء ضمن مهمات طويلة من الأعداء الأقوياء الفضائيين (خاصة مع التقدم في القصة) في طور القصة الذي يتراوح بين 10 إلى 14 ساعة تقريبا حسب الصعوبة المختارة واداءك للمهمات الفرعية من عدمها.
اللعبة تحتوي على أربع صعوبات مختلفة تناسب الجميع في الصعوبات المنخفضة سيسمح لك بتبديل الشخصيات في مناطق التزود بالمؤن مما يوفر لك فرصه في إعطاء نقاط الخبرة لأكبر عدد من اعضاء الفريق بإعطائهم الفرصة للمشاركة والتدوير بينهم لكي تستطيع الحصول على أكبر قدر ممكن من الجنود ذوي المستوى العالي وتجنب المشاكل في حالة وفاة أحدهم في أي مرحلة حيث سيكون لديك البديل المناسب.
من النقاط الأخرى المقتبسة من لعبة ماس ايفيكت وهي نظام الحوارات والخيارات إلا أنها لم تطبق بشكل متكامل فأنت لا تشعر فعليا بنتائج متباينة أو مميزة لخياراتك, تستطيع قضاء بعض الوقت في قاعدتك العسكرية ولكن لن تجد فيها شيئا مثيرا فهي عبارة عن مزيد من الأحاديث الجانبية مع شخصيات اللعبة دون تقديم أي شيء مهم للقصة ولكن إن رغبت أن تفهم أكثر عن عالم اللعبة فيمكنك القيام بذلك عن طريق هذه الحوارات أو قراءة المذكرات التي ستجدها متناثرة في مقرك او في ساحات القتال