من الاشياء الجميلة في هذه اللعبة هي بيئات اللعب فهي مقتبسة من عام 1962 وتظهر بمظهر مميز وفريد وتم تطبيقها بكفاءة هذا عدى أن مساحة المراحل كبيرة جدا ومتنوعة من مزارع وغابات ومباني واسواق و ثكنات فضائية عسكرية نظام اللعب يعتمد على شخصية البطل واثنين من معاونيه يتم إختيارهم قبل المعركة وتقوم بمحاولة إنهاء المهام الملقاة عليك لمواجهة الفضائيين وستواجه أفواج منهم في طريقك.
تقسم المهام في اللعبة الى ثلاث أنواع مهمات رئيسية وهي القصة الرئيسية وأيضا المهام الفرعية اللي يجب أن تستغلها لتطوير فريقك برفع مستوياتها وقد تحتوي بعض هذه المراحل على أسلحة جديدة أو أدوات جديدة ونأتي إلى النوع الثالث من المهام وهو مهمات الارسال وفي هذا النوع لا تشارك أنت فعليا في المهام كل ما عليك هو إرسال بعض من أعضاء الفريق لأداء المهام بدونك وقد يعودون بنقاط خبرة جديدة أو أسلحة أو حتى أعضاء جدد للفريق ولكن النقطة الاستراتيجية هنا انه يمكن أن تفقد احدا أو كل اعضاء الفريق في هذه المهام للأبد! مع ادائك للمهام ستحصل على نقاط خبرة حتى تصل إلى مستوى أعلى وعند وصولك سيتسنى لك الحصول على مهارة جديدة تساعدك في قتال الأعداء في المراحل المقبلة والمهارات تتنوع حسب تخصص الجندي وكل له مهارات خاصة ومتنوعة
الجرافيكس في نسخة الحاسب الشخصي كان جيد جدا على أعلى الإعدادات واللعبة تقدم لنا تصاميم عداء جيده ومشهورة من سلاسل لعبة اكس كوم القديمة.
ككل اللعبة يغلب عليها طابع التصويب اكثر من الاستراتيجية ومن عيوبها هو إختيارات ازرار التحكم حيث أن زر الركض مثلا هو نفسه رز الاختباء خلف الحواجز ولك أن تتخيل المعاناة وانت في وسط المعركة وتطلب من شخصيتك الرئيسية الهروب من وابل النيران وهو يقوم بالركض بإتجاه العدو بدلا من ذلك وطبعا لا ننسى أن اللعبة تعاني من بعض المشاكل التقنية هنا وهناك وأحيانا ستجد نفسك بحاجة إلى أن تعيد اخر ملف حفظ قمت به لكي تتخلص من بعض هذه الاخطاء، من ناحية الاصوات فالعبة تقدم لنا الحان مناسبة لأجواء الستينات مع تمثيل صوتي مميز لأغلب الشخصيات ومتناسق تماما مع حركة الشفاه للشخصيات وتعابير الوجوه المميزة في اللعبة .
رغم وجود بعض المزايا في اللعبة لا اعلم لماذا الاصرار على اصدار اللعبة ضمن سلسلة اكس كوم أشعر أن هذه اللعبة كانت ستكون أفضل بمراحل اذا تم تطبيق كل أفكار الاستيديو كلعبة مستقلة بأفكارها واسمها إلا ان الرغبة باستغلال نجاح سلسلة اكس كوم قد يكون هو ما أدى الى ذلك .