photo

بعد إنتظار طويل حصلت لي الفرصة أخيرا لتجربة حلم كل محب للألعاب، اللعب بعالم إفتراضي بالكامل أو كما يعرف بإسم “virtual reality”، بالتأكيد التجربة لم تكن كاملة ولكن على الأقل هي تقدم لمحة لما يمكن الوصول إليه بالمستقبل القريب وخطوة لتحقيق حلم الخيال الواقعي.

البداية كانت مع تجربة لعبة محاكي السيارات لسباقات الفورمولا 1، التجرة كانت واقعية جدا لدرجة أنني شعرت بالإندماج جدا وبدأت أحاول مسك المقود أمامي! هذه التجربة كانت مجرد عرض ولم تكن ديمو للعبة كاملة، التجربة الأخرى كانت مع ديمو بعنوان “hawaken” التجربة كانت ممتعة جدا حيث تدخل بعالم مليئ بالرجال الآليين وستجد نفسك داخل واحد منهم بشاشة فيها أزرار مختلفة، الرسوم بهذا الديمو كانت متفاوتة، فالعالم لم يكن بدقة عالية جدا وهنالك بعض المشاهد الجيدة وأخرى سيئة، وعندي سؤال لأحد المنتجين عن ذلك أكد لي أنها نسخة أولية فقط ولم يكتمل المشروع بعد، بعد ذلك أخذني أحد المسؤلين خلف الستار بمنطقة ممنوع التصوير فيها لإستعراض عدة التطوير للطرفية وكذلك إستعراض لعبة TF2.

تيم فورتيس 2 كانت جدا جيده خلال استعمال البروتوتايب القديم للطرفية حتى أنني عندما لعبت جوله واحدة لم أحتاج لإستعمال الفأرة من أجل تحريك الكامير بل فقط حركت رقبتي ومنها قتلت أغلب الأعداء!

السؤال الأن، لماذا تم عمل نسخة جديدة من الطرفية في ظل عمل النسخة الأولى منها بشكل جيد؟ حسنا الفرق الأساسي بين النسخة الجديدة و القديمة من الطرفية هو دعمها للـHD هذه المرة مقارنة بالنسخة السابقة التي كانت تعمل على وضوح الـSD فقط، أيضا الطرفية الجديدة أقل وزنا من السابقة بفارق كبير، ومع ذلك مازالت هنالك بعض المشاكل وخصوصا عند تحريك رأسك بشكل سريع فستجد أن الصورة تصبح غير واضحة ويصيبها نوع من التغبيش.

الاوكيلوس كطرفية جديدة أو منتج جديد أمامها طريق طويل جدا كي تعمل بشكل ممتاز وتحقق النجاح، مازال مستقبل الطرفية مجهولا وخصوصا فيما يخص حصولها على الدعم من الشركات الكبرى العملاقة، فهل ستكون طرفية مثلها مثل الكينكت نشعر بالملل منها بعد أسبوع واحد من التجربة؟ أم ستكون الضربة الكبيرة القادمة لسوق الألعاب وسيحصل عليها الجميع؟ شاركونا آرائكم بالتعليقات.

شارك هذا المقال