منطقة الحرب
اللعب الجماعي في كيلزون ممتع، خصوصا مع تصاميم مراحل ممتازة من فريق التطوير و أداء رائع في 60 إطار في الثانية. اللعبة تفتح لك جميع القدرات و الأسلحة و الأصناف من بداية اللعبة، و تتيح لك مهمات تحدي خاصة بناء على صنفك لتطوير شخصيتك. الأصناف الآن تم تبسيطها الى 3 فقط و هي Assault و Scout و Support. لكن المتعة الحقيقية في كيلزون هي طور Warzones، حيث تقوم باللعب الجماهي مع الآخرين، لكن الأهداف تتغير كل مرة بشكل عشوائي. عندما تقوم بلعب مرحلة جماعية تتحول من قتال كلاسيكي الى الإستحواذ على العلم ثم مهمة قنابل فهذا أمر رائع و ممتع و يتطلب تعاون و تواصل جيد بين أعضاء الفريق. أيضا هذه المرة هناك طور Warzones المخصص، بدلا من تبديل الأهداف بشكل عشوائي، يمكنك أن تقوم بتحديدها بنفسك ثم أيضا مشاركتها مع الآخرين. كمثال تستطيع تقدم لعبة حيث أن كل لاعب من الفريقين لديه سكين فقط و بدلة تخفي و حياة واحد فقط! يمكنكم التخيل كيف يمكن أن تظهر أفكار رائعة من هذا الطور الممتع.

جميلة لكن سننساها بسرعة
في الجانب الأول، أنا أتفهم كثيرا الوضع الذي عانت منه جوريلا جيمز خصوصا أن هذه لعبة إطلاق، و هناك عوائق تغير الهاردوير و الوقت القصير للتطوير و الإنتهاء من المشروع. لكن في الجانب الآخر هناك حمل أن تكون لعبة الإصدار الرئيسية، فكل الأعين عليك. المهمة التي قام بها فريق التطوير رائعة، اللعبة تعمل بنعومة كبيرة و تقدم مناظر مبهرة ستجعلك تتوقف كثير عن اللعب لمشاهدة ما حولك. بينما طور اللعب الجماهي ممتع، الطور الفردي كان تجربة متفاوتة، و قد لا يتذكرها كثير منكم بعد الآن كثيرا، فلم يكن هناك ما يجعلها مميزة خصوصا في زمن كثرت فيه ألعاب التصويب من هذا النوع. في النهاية إن كنت ممن ينوون الدخول الى عالم الجيل الجديد من الألعاب، فكيلزون ستكون لعبة مناسبة جدا لترافق جهاز PS4 في فترة إطلاقه الحالية.