– الفصل الثاني من القصة: Enix تريد الإندماج “المحاولة الأولى”
كانت الأمور تسير بشكل ممتاز لشركة سكوير سوفت حتى بعد خروجها من مظلة شركة ننتندو والتوجه لدعم أجهزة سوني، إسم فاينل فانتسي كان قويا جدا بل كان يحدد الجهاز الذي يحقق النجاح في اليابان ومع إنفجار إسم السلسلة بالأسواق الغربية أيضا مع نجاحات لعبة فاينل فانتسي7 بات واضحا أن لاشئ يمكن أن يقف بوجه سكوير سوفت حينها وأستمر ذلك حتى نهاية جيل البلايستيشن الأول مع العديد من الإصدارات و النجاحات الكبيرة للشركة.
الشركة العملاقة اليابانية الأخرى في اليابان Enix كانت بدورها تسيطر على الأجواء في اليابان مع النجاحات الكبيرة لسلسلة دراجون كويست بكونها أقوى عنوان بالأسواق اليابانية بتلك الفترة التي شهدت سيطرة لألعاب الار بي جي على سوق الألعاب بشكل كبير ولكن الشركة كانت تعاني من مشكلتين رئيسية، إحداها كنت بعدم إمتلاكها لكافة حقوق عناوينها حيث تتشارك مع جهات أخرى وأشخاص محددين بحقوق عناوينها، والمشكلة الثانية كانت بعدم تواجد أي نجاح تجاري لها بالأسواق الغربية ولذلك آرادت الشركة الإندماج مع سكوير سوفت.
Hisashi Suzuki “رئيس سكوير سوفت” حينها كان متخوفا من هذا القرار، نعم سكوير ستستفيد كثيرا من أموال شركة إينكس بهذا الإندماج ولكن هنالك بعض المشاكل، فرغم النجاح داخل اليابان ولكن بالغرب ستتكفل سكوير بالعمل كاملا لجعل إسم اينكس أكثر شهرة بكونها تحقق النجاح سابقا بهذا السوق، أيضا بحسب قيمة أسهم الشركتين فشركة اينكس سيكون لها اليد العليا بهذا الإندماج من حيث الملكية لأسهم الشركة الجديدة وهذا مالم يشجع سكوير لإتخاذ هذه الخطوة قبل بداية عهد البلايستيشن2.
أخيرا هنالك معضلة أخيرة بهذا الإندماج، Masashi Miyamoto مؤسس شركة سكوير لم يكن يريد خوض هذه التجربة مع دخول شركته لمرحلة جديدة بإفتتاح إستديو Square Pictures بجزيرة هاواي الذي سيبدأ معه مرحلة جديدة مع الشركة بالتوجه لدعم الأفلام السينمائية أيضا بعد الإتفاق مع شركة Columbia Pictures لجلب أشهر عنوان بعالم الالعاب الفيديو حينها “فاينل فانتسي” للشاشة الكبيرة بفيلم سينمائي خاص، وكانت هذه البداية فقط حيث رغبة الشركة بالتوجه بشكل أكبر بهذا المجال ووضعت الكثير من الآمال بدعم هذا المشروع بشكل ضخم جدا، ولهذه الأسباب لم يتم الإتفاق على إندماج سكوير اينكس الأول و تم تأجيل طرح الموضوع لوقت لاحق مع إستمرار المفاوضات بين الطرفين.