وأخيرا مغامرة البروفسور لايتون ومساعديه الطفل لوك والشابة إيمي السادسة و الأخيرة والتي ننهي معها رواية هذه الشخصية التي أستمرت لعدد من السنوات منذ جهاز الننتندو DS وحتى خليفته الـ3DS، أنهينا اللعبة أخيرا ومعها قصة هذه الشخصية الرائعة ومغامراتها و الأن نتعرف على مستوى اللعبة عبر المراجعة.
تبدأ قصة الجزء السادس من سلسلة لايتون هذه المرة برسالة تصل للبروفسور الشهير من صديقة البروفسور “سيكمور” يخبره فيها بأنه وجد مومياء على قيد الحياة ومباشرة يقوم لايتون وفريق العمل المرافق له “لوك و إيمي” بالسفر لإحدى القرى الجبلية لمقابلة البروفسور سيكمور ومعرفة تفاصيل هذه القصة.
مالم يعرفه لايتون بأن الموياء الحية هي فتاة مجمدة داخل إحدى الكهوف، وتعود هذه الفتاة لحضارة الـAzran وهي حضارة قديمة إشتهرت بقدرتها العملية الهائلة وهنالك منظمة بإسم Targent كانت تهدف لمعرفة كل أسرار هذه الحضارة ومن هنا يتم ربط القصة مع الأجزاء الماضة بكون معظم الإكتشافات بالأجزاء الماضية كانت تابعه لهذه الحضارة.
قصة هذا الجزء في الحقيقة لم تكن مسلية جدا لكونها تحاول ربط الكثير من الأشياء الماضية سوياً لإنهاء القصة وجعل كل شئ منطقياً ولكن المغامرة نفسها لم أتحمس معها كثيرا وخصوصا بكون معظم الأشياء التي من المفترض بأنها مفاجئة أو كم نطلق عليها “تويست” كانت واضحة جدا وأعتقد أننا مع مرور الوقت بتنا نعرف كل شئ قبل أن نصل لنهاية الأحداث.
لنتحدث عن الرسوم والصوتيات التي تقدمها اللعبة، حقيقة تواصل Level 5 الإبداع بتقديم اللعبة و هذه السلسلة تحديدا، الكثير من عروض الانيميشن المسلية باللعبة و رسوم اللعبة إجمالا مميزة وخصوصا تأثيرات الـ3D الرائعة التي تقدمها اللعبة، هذه السلسلة كما كان الحال مع الجزء الماضي على الـ3DS تقدم تجربة رائعة مع الـ3D وهي واحدة من الألعاب التي أفضل أن العابها مع تشغيل تأثيرات الـ3D، وأيضا كالعادة تقدم هذه اللعبة آداءا ممتاز جدا على المستوى الصوتي، التمثيل الصوتي للشخصيات من أفضل مايمكن سLاعه بعالم الألعاب و الموسيقى أيضا تقدم ألحانا رائعة من حين لآخر وإجمالا على المستوى التقني هذه اللعبة مميزة جدا.
ماذا يمكن القول على صعيد أسلوب اللعب، حسنا وصلنا للجزء السادس من السلسلة وأعتقد أن الجماهير باتوا على دراية كاملة بما سيحصل,ن عليه من لعبة بروفسور لايتون، تتجول بتلك الصور الثابتة وتتحدث للشخصيات أو تبحث عن الألغاز بعالم اللعبة بإستخدام شاشة اللمس و الضغط على كل جزء من الصور الثابتة لمحاولة إكتشاف الأسرار.
نفس النظام يتكرر مع هذا الجزء و كالعادة ستصل إلى مناطق معينة تحتاح فيها لعدد معين من الألغاز التي تم حلها قبل التقدم بشكل أكبر بأحداث القصة، الألغاز نفسها تتنوع مابين ألغاز تعتمد على الذكاء و أخرى على الحساب و أخرى على قوى الملاحظة وفي حالات أخرى ألفاز تعتمد على تقدم القصة حيث يطرح عليك مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالاحداث وعليك أن تكون ذكيا للإجابة ولكنها لاتؤثر كثير بالتقدم بكونك حتى وإن أجبت بشكل خاطئ فبإمكانك أن المحاولة بإختيار إجابة أخرى.
على عكس الجزء الماضي الذي قدم ألغازا أقرب ماتكون للألعاب المصغرى أو الميني جيمز فهذا الجزء يعود للنظام الكلاسيكي بشكل أكبر من حيث الألغاز المعتمده على القراءة و التفكير و الإجابة.