يشكل قطاع الألعاب في فرنسا جزءا مهما من الإنتاج الثقافي والمحتوى الرقمي، ويمثل المنتج الثقافي رقم واحد في البلاد وثاني أكبر منتج ترفيهي بعد الكتب مع نسبة لاعبين تصل الـ80% من عدد السكان لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.
الحكومة الفرنسية أعلنت عن كون فرنسا هي الآن ثاني منتج لألعاب الفيديو في العالم خلف الولايات المتحدة الأمريكية مع نمو كبير بلغ قرابة 20 مليار دولار بين سنتي 2011 و2012 وذلك بفضل 300 شركة متخصصة تحتفظ فيها Ubisoft بموقع الريادة وذلك يشمل 32% شركة لا يتعدى عمرها سنتين.
الحكومة الفرنسية تكرس جهودا كبيرا لخدمة مجال ألعاب الفيديو مع مدارس كبيرة متخصصة في ألعاب الفيديو كالمدرسة الوطنية لألعاب الفيديو، كما تمنح قروضا مختلفة للاستثمار في المجال والكثير من المساعدات لخدمة المطورين الجدد.
السوق الفرنسي في نمو من دون شك وUbisoft لم تحقق الريادة داخله فقط بل تصبح أكبر شركة تطوير ألعاب عالمية.