– ماهو الجزء الأفضل بالنسبة لك ولماذا؟
حسين الموسى: الجزء الرابع هو الأفضل عندي و يتفوق على ريميك الجزء الأول بشكل بسيط جدا ، ريزدنت ايفل4 هي لعبة ثورية للغاية و ستخلد في أوراق و مجلدات ألعاب الفيديو إلى الأبد ، اللعبة التي تخلصت من كافة عيوب السلسلة القديمة ( تحكم الدبابات – زوايا الرؤية الثابتة – التصويب التلقائي ) و أتت بنظام حركي غير مسبوق كان يشكل ثمرة عمل شينجي ميكامي لسنوات و سنوات ليعصر كل قطرات إبداعه في هذه اللعبة ، وستعيش مغامرتك في القرية مع ليون سكوت كيندي كما لم تعشها من قبل ، القريون متوحشون ليسوا كالزومبي البلهاء ، إنهم يرمون عليك الفؤوس يحاصرونك و يصعدون إليك بالسلالم إنهم يصلون إليك في كل مكان ، ريزدنت ايفل تقدم لنا بيئة لعب مفتوحة مبهرة و خلابة للغاية مع نظام تصويب هو الأفضل في عصره ، عليك أن تنجو من الأفخاخ و الديناميت المتفجر و عشرات العراقيل لتنقذ بنت الرئيس المخطوفة و تكشف سر اللورد سادلر و تحول سلوك أهل القرية .. خليط مجنون غريب من الإبداع لا يمكن أن تجده سوى بأقوى لعبة في عصرها ريزدنت ايفل4 .
عبدالله القحطاني: سؤال محير في الحقيقة لأن ثلاثية السلسلة تحديداً كانت الأفضل وكل منهم قدم تجربة مميزة لاتقل عن الأخرى, ولكن إن كان الأختيار ينحصر على جزء واحد فقط فأنا أظن بأني أميل قليلاً للجزء الثالث كونه قدم لي تلك التجربة الثورية, لولا النمسيس لكانت اللعبة مرعبة كفاية ولكن أضافته لهذا الجزء قد أوصل برعب اللعبة الى حد الجنون! كل ذالك لايقف أمام صعوبة الوحوش في اللعبة وبجانب الى تعدد المراحل والبيئات المختلفة في ظل بقاء الأجواء المرعبة التي تصطحبك أينما ذهبت, ورغم ان هذا الجزء كان أقل صعوبة من ناحية الألغاز من الجزء الأول وكما هو الحال مع الثاني الا أني لازلت إفضل كلا الجزئين على الأول بالرغم من أن الجزء الأول كان ثورة بحد ذاته, وفي النهاية لا أستطيع القول سوى أن اللعبة قد وضعت جميع المعايير الممكنة كي تخرج لنا بلعبة رعب مثالية, معايير لم تكن بأي معايير بل معايير جعلت من أرضاء عشاق العاب الرعب شيء صعب ومشكلة كبيرة يواجهها مطورين تلك الألعاب في وقتنا الحاضر, ولم تستطع أي لعبة رعب أخرى تجاوزها حتى وقتنا الحالي لأنها ببساطة سوف تبقى أفضل لعبة رعب في تاريخ الفيديو جيمز.
عمر العمودي: رغم عشقي لأكثر من جزء بهذة السلسلة ولكن يظل الجزء الثاني هو الأقرب لقلبي, القصة المحبوكة بتفاصيل دقيقة جدا والشخصيات التي لعبت دورا كبيرا فيها كان لها أثرا كبيرا علي, أيضا تصميم مبنى الشرطة وبيئة اللعبة ككل كانت رائعة جدا جدا وفضلتها كثيرا على أحداث القصر, الجزء الثاني هو أكثر جزء أنهيته بالقصة لأنه اجبرني على ذلك بكثرة الإضافات حتى وصلت للعدو المرعب MR.X وهذا المخلوق مازال ليومنا الحاضر يظهر بكوابيسي فتبا له ولقدرته على تحطيم الجدران حتى وهي صور ثابته بخلفيات اللعبة.
ثامر الغامدي: لا يزال جزء Resident Evil: Code: Veronica الأفضل لدي، فمنذ صدوره في بداية العقد الماضي ولم تصدر لعبة “رعب البقاء” ذات تنوع و رعب و ألغاز مثل هذا الجزء الرائع. تحسينات كثيرة حصلت عليها اللعبة من جزئها السابق Resident Evil 3: Nemesis من دوران 180 درجة و خلفيات ثلاثية أبعاد و بعض الأسلحة الجديدة و التي أستمرت في السلسلة من بعدها. تنوع المناطق في هذا الجزء و الأحداث الشيقة و التنقل بين كريس و كلير و ستيف الضيف الجديد و الخفيف في ذلك الوقت جعلت منها الأكثر تعلقاً في ذهني و تكراراً وكانت النسخة المحسنة منها Code: Veronica X خير هدية قدمتها كابكوم لمن لم يحصل على فرصة تجربة اللعبة على سيء الحظ الـDreamCast. أحد أكثر الأخبار الرائعة التي سمعتها في الفترة القريبة الماضية هو قرار إعادة إصدار هذا الجزء بنسخة HD و التي ستكون ضمن خياراتي في اللعب يوم صدورها لأنها وكما ذكرت أفضل جزء في السلسلة بالنسبة لي و التي قدمت لي التعريف الحقيقي لسلسلة Resident Evil.
عبدالمحسن القحطاني: في الحقيقة لا يوجد جزء مُفضل بالنسبة لي لسلسلة الشر المُقيم و لكن بما أن هذا السؤال طُرح سيكون هو الجزء الأول , أجواء الجزء الأول الكلاسيكية التي تشعرك برعب حقيقي عندما تتقدم بهدوء في ردهات القصر العظيم و مواجهات الزومبيز المتنوعة و المفاجئة و بداية قصة اللعبة و أحداثها المثيرة جداً من خيانات و إكتشافات لما هيئة هذه السلسلة وكيف بدأت و من كان خلف كل هذا الدمار الذي حدث.