اليوم ومن خلال تنقلي بآرجاء المعرض وجدت لعبة سونيك الجديدة بقسم سيجا فقررت تجربتها “وياله من قرار خاطئ”، حقيقة من النادر جدا أن أقوم بتجربة لعبة بمعرض وأشعر بالندم لإضاعة الوقت ولكن اليوم شعرت بذلك بشكل مؤسف جدا.

اللعبة كانت تتوفر بنسختي الوي يو والـ3DS فقمت بتجربة نسخة الـWii U بكونها النسخة الرئيسية على الجهاز المنزلي، منذ الوهلة الأولى ستلاحظ آداء تعيس جدا لسرعة عمل هذه اللعبة أو الفريمات التي تعمل معه فتشعر أن هنالك عدم نعومة أبدا بأسلوب اللعب، الرسوم قبيحة جدا كتصاميم وسيئة جدا كتطوير وبدون مبالغة شاهدت الكثير و الكثير من العاب البلايستيشن2 التي تبدو أفضل من هذه اللعبة.

لنتحدث عن الأهم وهو أسلوب اللعب، ياإلهي ماهذا! عندما ظننت بان سيجا غير قادرة على تقديم لعبة سونيك أسوء من السنوات الماضية تعود الشركة لتبهرني مجددا مع هذه اللعبة، سونيك الان أصبح يقاتل كألعاب الأرصفة باللكم و الرفس وبات من الصعب جدا حتى تنفيذ الدوران السريع بكون اللعبة ثلاثية الأبعاد ومن الصعوبة جدا تقدير بعد الأشياء، والكارثي وجود شخصية ثانية معك يتحكم بها الذكاء الإصطناعي أو الغباء في هذه الحالة بدون أي فائدة، أسلوب لعب عقيم جدا وقفز بين المنصات بمنتهى الملل و ألغاز لايمكن مدحها هو كل مشاهدته بهذا الديمو قبل أن أخرج وأنقذ ماتبقى من حياتي سريعا، لا اعتقد أن ذلك كان سهلا بالسنوات الماضية ولكن هذه بلاشك هي أسوء لعبتها قمت بتجربتها بمعرض هذا العام بلا منافس.