قصة اللعبة كانت تدور بسفينة بحسب حديث Hideki Kamiya مخرج الجزء الثاني من السلسلة والذي إقترح أن تكون قصة السفينة بالجزء الأول من السلسلة قبل ذلك وتم رفض إقتراحه طبعا، شخصية Hunk كانت لتكون الشخصية الرئيسية بهذا الجزء حيث يواجه مخلوقات خليطة مابين البشر و النباتات! نعم الجزء الثالث الأصلي لم يحمل معه مخلوقات الزومبيز و الرواية العامة للقصة كانت بمحاولة Hunk لجلب فايروس الـG-virus لشركة أمبرلا.
فترة التطوير لهذا الجزء إستمرت لعام واحد ولم يقتنع حينها شينجي ميكامي مبتكر سلسلة ريزدنت ايفل بشركة كابكوم بهذا المشروع والنتيجة التي رآها ولذلك تم العودة للفريق الصغير الذي يعمل على لعبة ريزدنت ايفل بطابعها الاكشني وتحويلها للجزء الثالث من السلسلة والذي حصلنا عليه بعنوان Resident Evil 3: Nemesis أو Biohazard 3: Last Escap (اللعبة كانت تحمل إسم ريزدنت ايفل 1،9 بمرحلة التطوير) ولم يحمل معه سيناريو من فريق Flagship وانما كان بكتابة موظفي كابكوم نفسهم على عكس باقي الأجزاء ولكن لعدم ضياع القصة كان فريق التطوير يعود لإستديو Flagship لنقاش الأحداث.
إذا ماذا حدث للنسخة الأصلية من لعبة Resident Evil 3؟ حسنا المشروع لم يتم إلغائه بالكامل وانما تحول للعبة Resident Evil: Dead Aim بشكل ما حيث تدور القصة بسفينة مع إبعاد شخصية Hunk من لعب دور البطولة هنا، أيضا تصاميم بعض الأعداء باللعبة الأصلية تم إستخدامها لاحقا بجزء كود فيرونيكا من السلسلة، بعيدا عن بعض الرسمات الفنية للنسخة الأصلية من الجزء الثالث لايوجد الكثير من الصور أو عروض الفيديو للعبة التي تم تطويرها لمدة عام كامل قبل إلغاء المشروع وتحويله للعبة أخرى.
إذا كانت هذه هي قصة الجزء الأصلي الثالث من سلسلة العاب Resident Evil والذي تحول لاحقا لجزء فرعي من السلسلة بينما حصلنا نحنا على تحدي “النيمسس” ليكون الجزء الثالث الرئيسي، حقيقة قد نكون محظوظين هذه المرة فتجربة الهروب من النيمسس ستظل عالقة بآذهان غالبية اللاعبين، نلقاكم بمقال آخر بفقرة “ماذا حدث!“.