Akame Ga Kill
أسماء أخرى: Akame Ga Kiru.
النوع : حركة، فانتاسيا، شونن.
الاستوديو: White Fox
موعد العرض: الإثنين، 7 يوليو 2014
العدد المعلن للحلقات: 24
نبذة:
تحدث الأنمي عن مجموعة من القتلة تعمل ضد الإمبراطورية، و تقوم بتنظيم عمليات إغتيال لمجموعة من اﻷشخاص المهمين لدى نظام الحكم في ذاك البلد.
توقعات الفريق:
أكامي جا كيرو هي مانجا قاسية، لا تتوارى عن قتل أي من شخصياتها. في الواقع فإن هذا يضع عبئا ثقيلا على الفريق المنتج إذ أن المانجا لطالما تميزت بمشاهد القتل المفجعة و العنيفة، و هو ما سيواجه المسلسل المتلفز مشكلة في تقديمه، نظرا للمحدودية الموضوعة على مَشاهد الدم و العنف. في الواقع هذا قد يدفع بالعمل للتركيز على جوانب أخرى بما إن عالم الجريمة في الإمبراطورية سيصبح صعب التقديم. لعل ما أجادت المانجا تقديمه أيضا، هو تقديم أطراف الصراع بشكل متساو يساعدك في التعلق في جميع شخصيات القصة. في الواقع قد يكون هذا الجانب الأهم من جودة العمل إن اهملنا الدماء و القتل.
سيعمل على تنسيق هذه الأحداث السيد Uezu, Makoto و لعل عمله على Katanagatari هو الأقرب لعمله المقبل، نظرا لكون الاثنين قريبين من بعضهما في التصوير. قائمة ماكوتو مليئة بأعمال الحياة اليومية ك Space Brothers و هذا يقود للاعتقاد أن هذا المسلسل سينتهج التركيز على أطراف الصراع و حياتهم بشكل أكبر من تركيزه على عناصر الدماء و الحركة، فكما ذكر سابقا توجد الكثير من القيود على هذه العناصر سواء من كون المانجا شهرية ما يدفع الكاتب إلى تقليص مدة المعارك، أو بسبب قوانين البث التي لا تناسب هذا المسلسل إطلاقا. تنسيق القصة حتى تبدو بشكل مقبول سيكون صعبا فمنسق القصة سيحتاج للكثير من الجهد ليتمكن من تحوير الأحداث بحيث تظهر بشكل مرض، و يتقاسم هذه المسؤولية Kobayashi, Tomoki مخرج العمل الذي على تجهيز الحوارات لعدد من الأعمال مثل Monster، و خبرته هذه ستكون مثيرة للاهتمام إن تمكن من استخدامها بالشكل المناسب خلال هذا المسلسل. قدرة توموكي الإخراجية قد لا تكون واضحة أبدا عندما يتعلق الأمر بالأعمال الحركية، فبالرغم من ظهور المشاهد الحركية في Tears to Tiara و Utawarerumono إلا أنها خرجت بشكل متواضع جدا، بينما كانت متقنة في Sola. توموكي في الواقع قد لا يكون خيارا ممتازا كمخرج لعمل حركي كأكامي لكن على الأغلب فإن أجزاء الحياة اليومية و تصوير الإمبراطورية أخذا بالحسبان بشكل جدي خلال فترة الإعداد لإنتاج هذا العمل، و هو ما يقود للاعتقاد مجددا أن العمل سيتخلى بشكل جزئي عن المشاهد الدموية من الأصل.
أكامي هو أحد الأعمال المرتقبة بشكل واسع في هذا الموسم، نحن لا نحصل على اقتباسات جيدة ﻷعمال الشونن الحركية فالغالب منها يذهب ضحية للاختصار و أو العكس. و للعل ما يسمح بالتفاءل هنا هو عدد الحلقات المرتفع نسبيا و الطاقم المختار بعناية ليناسب توجه الإقتباس.
Free! Eternal Summer
ترجمة العنوان: فري! الصيف الأبدي
النوع: رياضة، حياة يومية، كوميديا
الأستوديو: Kyoto Animation
موعد العرض: الخميس، 3 يوليو 2014.
العدد المعلن للحلقات: 13حلقة
النبذة:
ها قد عاد مُقْطِّعو قلوب العذارى، بصداقاتهم ونديّاتهم التي جعلت من مياه أحواض السباحة نيراناً مشتعلة. يباشر الموسم الثاني من “فري” رواية الأحداث التي انتهى عندها الموسم الأول.
توقعات فريق العمل:
“فري” ظاهرة. ظاهرةٌ بحق. مع العلم أن كلمة “ظاهرة” بدلالتها الأصلية، لا تفيد المدح أو الذم. فور الإعلان عنه، دَقَّ الموسم الأول من أنمي “فري” بإعصار في أوساط متابعي صناعة الأنمي، فتبعثرت حوله آراءٌ لا تُعرف رؤوسها من ذيولها، وارتفع مؤيدوه به إلى السماء، وهبط به منتقدوه إلى قعر الأرض، وأدلى كلٌ بدلوه، وأٌثير بسببه جدل حول ماهية مصطلح “فان سيرفس”. ففي حين نجد على امتداد البصر تلك الأعمال التي تدندن على غرائز الذكور، مع ندرة الأصوات المعادية لها، أقام “فري” الدنيا ولم يُقعدها عندما استمال جمهور الإناث بالعزف على الوتر نفسه.
لربما يُرجئ البعض سبب هذا الجدل إلى الخلاف التقليدي التافه بين الجنسين، ولكن ثمة حقائق أخرى قد تتبين للناظر في قلب هذا الإعصار. “فري” ليس حتماً بالعمل الأول الذي يذهب هذا المذهب، فلماذا –إذاً- ينال طعنات المعارضين دون غيره من الأعمال؟ أمعن النظر في هذه المشكلة، ولن ترى لها سبباً أدق من استوديو ” كيوتو آنميشن”.
يُعرف استوديو كيوتو آنميشن –أو “كيو آني” كما يدعوه محبوه- بشيئين: أما أولهما فهو الميزانية السخية التي تُرصد لعملية التحريك (الأنميشن) في أعمال الاستوديو، وأما ثانيهما فهو استحالة خلو أعمالهم من الفتيات الظريفات اللاتي يتوددن لفئة جمهور الأوتاكو المحبة لثقافة “الموي”. إلا أن بعض أعمال كيوتو ذات الأنميشن الزئبقي والجمال الرسومي الأخاذ تخفي خلف واجهاتها السطحية جودة غير متوقعة على الصعيد القصصي والكتابي.
ولا عجب أن نرى محبي هذا الاستوديو جيوشاً، فعندما يرتقي هذا الاستوديو لقمة عطائه، تكون النتائج النهائية أشبه بالحلم: تمازج نادر بين الجمالين المظهري والجوهري. ولكن النتيجة العكسية لهذا الحب تتمثل في المعايير المرتفعة المتشرطة لمحبيه، والإنفجارات الجدلية المصاحبة لأي انزياح عن هذه المعايير، خصوصاً وأن هذا الأستوديو يلتزم بسياسة صارمة تمنعه –بإسْم الجودة- من إنتاج أكثر من ثلاثة أعمال في السنة. لا تؤدي هذه الظروف إلا لنتيجة حتمية واحدة: إذ صار كل متابع لأعمال هذا الاستوديو يطمع في أن تسخر القدرات الإنتاجية الفخمة لأعمال تماثل ذوقه الشخصي، فيما يقابل بعضهم بالتذمر أي محاولة للاستوديو للتوسع إلى سوق وذوق لا يحتويهم شخصياً، وما فري إلا استمرار لهذه الظاهرة.
لم يكن الموسم الثاني من “فري” بأوفر حظاً على هذا الصعيد، حيث أعاد الإعلان عنه جدلاً واسعاً عن أحقية المسلسل في نيل موسم ثانٍ في ظل مطالبات تقليدية بأن تسخر قدرات استوديو كيوتو الإنتاجية المشهودة فيما هو أكثر استحقاقاً. وتعالت الأصوات التي دعت هذه التصرف استغلالاً صارخاً للنجاح التجاري المزلزل للموسم الأول، ومحاولةً لشفط ما يمكن شفطه من بئر الأرباح قبل نضوبه، متناسية بذلك الحق المشروع لأي شركة ربحية في ضخ مواردها بأي إتجاه يقودها إلى الربح. قد يقول قائل أن تهرب شركات الألعاب اليابانية المستمر عن خدمة جمهورها الأساسي مثلاً، كان ولا يزال يدق في نعوشها المسمار تلو الآخر. وبغض النظر عن الاختلافات الجوهرية في صميم الصناعتين، يتهالك هذا الرأي عندما نتفطن لكون خطة كيوتو أنميشن، لا تكمن في التوسع إلى سوق “كاجوالي” متلون المزاج، متغير الاهتمامات، عديم الولاء، وإنما هو توسع من فئة “هاردكورية” واحدة، إلى فئة “هاردكورية” أخرى.
محبو هذا الأنمي وكارهوه على وعيٍ تام بوصفة الموسم الأول الأساسية، المتوقع تكرارها في الثاني: المزيد من المياه الزرقاء، المزيد من الأجساد الممشوقة، المزيد من الفتية الوسماء، والمزيد من العلاقات ذات الميول المشبوهة. ليس من المتنبأ أن يشهد الموسم الثاني أي تغيير في التوجه أو النبرة، وما كان تكرار اختيار طاقم عمل الموسم السابق بأكمله إلا تحقيقاً لهذه النبؤة. لن يحتاج محبو الموسم الأول إلى جس مياه هذه التجربة قبل النزول فيها، ولكن القدرة على مجاراة تيارات وتوجهات هذه المياه، هي شرط أساسي للاستمتاع بالسباحة فيها.
Ao Haru Ride
النوع: كوميدي، رومانسي، دراما
الاستوديو: Production I.G
موعد العرض: 7 يوليو 2014
العدد المعلن للحلقات: 12
نبذة:
تجري القصة حول فتاة تدعى Yoshioka Futaba والتي كانت تحب فتى يدعى Kō Tanaka في المرحلة المتوسطة. تنتهي علاقتها به بسبب سوء فهم وانتقال Tanaka إلى مدرسة أخرى بعد الاجازة الصيفية. لاحقاً وفي المرحلة الثانوية تلتقي Futaba بـTanaka مجدداً والذي غيّر اسمه إلى Kō Mabuchi.
توقعات فريق العمل:
حسناً، يمكن القول بأن هذا المسلسل هو الأكثر رومانسية على الإطلاق من ناحية الرسم والعرض والفكرة. كل شيء يبدو كأي مسلسل موجّه للفتيات: فتاة تكره الشباب وفجأة تقع في حب شاب وسيم، كانت تتعرّض للكثير من المضايقات من قبل الفتيات اللاتي يغرن من جمالها واعجاب الشباب بها مما يجعلها تغيّر من نفسها وتتصرّف كالأولاد لتبعد المشاكل عنها، التركيز الزائد على علاقة الفتاة بالشاب وحياة مدرسية عادية. لا جديد! المانجا وحدها تثبت ذلك من خلال الرسوم المقطعّة المليئة بالفقاقيع والاضاءة في كل صفحة منها. ما يدعو للقلق هنا هو طول المانجا حيث أنها تجاوزت العشر أعداد – ولا تزال مستمرة – مما يعتبر عدداً كبيراً بالنسبة لقصة رومانسية عادية.
يتولّى الاستوديو العريق Production IG إنتاج هذا العمل المستهلك. انه من العجب ان يختار منتج أعمال كبيرة مثل Blood+ و Prince of Tennis والكثير من العناوين التي لا يمكن احصاؤها والتي تمتعت بقصص رائعة بما فيها من حوارات قوية وحركة مخلوطة بالعاطفة والكثير من المشاعر. ربما يحاول الاستوديو تغيير سياسته أم أنه يريد رفع مستوى Ao Haru Ride ليصل إلى شهرة أفضل أعماله الرومانسية والحياة اليومية Love Hina و Honey and Clover و أخيراً Kimi ni Todoke الذي يشبه Ao Haru Ride إلى حد كبير حيث أن فتاة خجولة تقع في حب أوسم شاب في المدرسة. إن أحببت Kimi ni Todoke فمن المؤكد أنك تود مشاهدة هذا العمل أيضاً او على الأقل القاء نظرة على أول ثلاث حلقات.
مخرجة هذا المسلسل هي Ai Yoshimura والتي لم تقم بالاخراج في أي عمل مهم سابقاً سوى مشاركتها في Gintama، ترى ماذا ستقدم لنا في أول مهمة اخراج لعمل كامل؟ أما كتابة النص فستكون بيد Tomoko KONPARU والتي كتبت نص أرقى المسلسلات الكلاسيكية Glass no Kamen و Oniisama و المسلسل الدرامي NANA الذي حاز على عدد ضخم من المعجبين، شيء يدعو للقليل من الحماس أليس كذلك؟
لا يمكن التفاؤل كثيراً بهذا العمل ولكن من الممكن اعطاؤه فرصة فقد يفاجئنا الاستوديو بشيء غير متوقع!