3. لقد كان مجرد كابوس .. أبي
Majora’s Mask | 2000 n64
ليس هناك شيء تشتهر به لعبة Majora’s Mask أكثر من تأثيرها على عواطف من يلعبون بها ، فأنت سترى أناسا يموتون أمام عينك في سبيل التضحية من أجل الآخرين ، ستلتقي أرواحا غاضبة لأشخاص توفوا ، و آخرون يترقبون المصير المظلم الذي ينتظرهم بعد أقل من ثلاثة أيام ، لكن من بين كل هذه اللحظات ، كانت هناك واحدة أحببتها كثيرا ، و تقع في وادي أيكانا ، و بالتحديد في ذلك المنزل الوحيد هناك ، و هو يعود لعالم دائما ما يحشر أنفه في الأمور المتعلقة بما وراء الطبيعة ، هذا يجلب له الكثير من المتاعب و يتسبب بإصابته بلعنة تجعله يتحول لمومياء ، و سعيا منها إلى إنقاذ أبيها من التحول الكامل ، تقوم ابنته بوضعه في خزانة . في تلك الأيام التي كنت أجرب فيه تلك اللعبة ، و كنت فضوليا جدا لأكتشف أي شيء ، فإذا بي أتجه إلى الخزانة المعنية ثم بووو، يخرج منها ، هذا ليس ما أثار إعجابي في اللقطة ، بل ما عليك فعله بعدها ، إذ ستغني لحن الشفاء أمامه ليتحرر من لعنته ، هذا اللحن بالذات هو أكثر ما أعجبني و جعلني أتذكر اللحظة ، فستأتي الابنة بعد ذلك إلى أبيها و تعانقه لتخبره بأن كل مروا به كان مجرد كابوس . و لحد الساعة ، لا أزال أجد ذلك المقطع من أروع ما قدمته سلسلة Zelda .
2. الساعات الأخيرة
Majora’s Mask | 2000 n64
المقصود بالساعات الأخيرة هنا ، هو آخر الدقائق التي تلعبها في Majora’s Mask قبل أن يسقط القمر ، و يا لها من دقائق !! ، ستبدأ أولا في سماع دقات الساعة المرعبة ، و مؤشر اليوم سيتحول لعد عكسي نحو الخراب المنتظر ، ستبدأ الأرض في الاهتزاز بعد ذلك ، و السماء تستحيل حمراء . إذا قمت بجولة سريعة حول القرية ، فستجد أن الكل قد أخلاها فيما عدا حراسها ( و الذين يضعون أيديهم على صدورهم في انتظار المصير المحتم ) ، و بعض العنيدين من السكان . أما إذا نظرت إلى أعلى فسترى القمر و قد بات في أوج قربه مع ذلك الوجه المتجهم المنذر بالنهاية ، لكن أكثر شيء جعل المنظر يغرس في ذاكرتي ، كان الموسيقى المرعبة ، تلك المقطوعة القصيرة و التي توحي بنهاية العالم ، و كأن الجميع قد فقدوا الأمل ممن ينقذهم ، و كأن الجميع يعرف أن لا هرب من هذا ، و هناك أمثلة كثيرة حول Termina ، كصاحبة المزرعة و التي تسمح لأختها الصغيرة بالنوم على سريرها و الحصول على حليب Chateau ( يمثل مشروبا للكبار فقط في عالم Zelda ) ، و الطريقة التي تجيبها بها عدما تقول لها أراك صباحا … بكل بساطة ، هذه اللحظة لا أظنها ستمحى من ذاكرتي .
1. لينك ضد غانوندورف
Ocarina of Time | 1998 n64
هل هناك لحظة أكثر قوة و ملحمية و روعة من المواجهة الأسطورية بين لينك و غريمه غانوندورف ؟ أو حتى بشكله الحقيقي غانون ، هذه اللحظة استحقت الدخول للمرتبة الأولى كونها تعرض الشرير بهيبة كبيرة و قوة ليس لها مثيل في تاريخ Hyrule ، لأن اللقاء الأخير الذي يجمع الاثنين ، كان حماسيا لأبعد درجة ، و الطريقة التي قدم بها العرض كانت رائعة ، فبينما لينك يرتفع في البرج الأخير ، ستسمع ألحان آلة الأورغن و صوتها يرتفع شيئا فشيئا بينما يصعد السلالم المؤدية لغرفة النزال ، و ما إن يصل ، حتى يتوقف العزف ، ليكتشف أن الأيادي البارعة التي قدمت هذا العرض ، كانت أيادي الشر نفسه ، غانوندورف ، هذا الأخير سيهدد لينك و يأمره بتسليم الـTriforce ، في مواجهة ليس لها مثيل ، حتى تلك النظرات التي تبادلها الاثنان تحملان نوعا من التحدي قلما نرى مثله في الألعاب ، و كلما طال الحديث، زاد شوق اللاعب لبدء المواجهة ، و التي ستحدد مصير المملكة ككل … و هذه اللحظة أجدها أفضل لحظة في الأجزاء القديمة لسلسلة Zelda .
مع انتهاء هذه اللائحة ، هل توافق عليها ؟؟ و ما هي لائحتك الخاصة لأفضل اللحظات في الأجزاء القديمة لـZelda ؟؟