من رواية لفيلم ومن تم للعبة، Charlie and the Chocolate Factory هي اللعبة التي ترافقون فيها الولد Charlie في زيارة له لمنصع شوكولاتة أقرب للخيال من الواقع، وإن كانت القصة بسيطة فإن الرواية تحاول أن تعطيها عمقا خاصا، في حين تبتعد اللعبة عن ذلك بإضافة بعض الأحداث والأشياء البسيطة محافظة على قلب القصة وحسب، وطبعا قصة اللعبة تتبع أحداث الفيلم لسهولة ذلك، لذا دعونا نتحدث قليلا عنها في مقالنا الخاص بالألعاب النقتبسة من الأفلام.

قصة اللعبة ببساطة متعلقة بالفتى Charlie، فتى فقير يحصل على تذكرة عن طريق الصدفة تسمح له بزيارة مصنع الشوكولاتة الذي يديره Willy Wonka، شخص غريب المظهر والتصرفات، ولعلي أدع لكم فرصة اكتشاف الأحداث من خلال الفيلم إن لم تفعلوا ذلك سلفا، بعدها تتطور الأحداث بشكل بسيط وعليكم مساعدة Charlie لحل بعض المشاكل التي يسببها أطفال آخرون ضمن نفس الزيارة. لا يمكن القول أن الأحداث تبدو مثيرة للاهتمام لذا لا تتوقعوا منها الكثير.

Charlie and the Chocolate Factory لعبة منصات، حسنا، هذا على الأقل ما يقال عنها، فالمنصات لا تأخذ الجزء الكبير ويمكن أن نكتفي بالقول عنها أنها لعبة مغامرات، خاصة مع التحكم البسيط الذي لا يسمح لكم بالقيام بالكثير، هذا إن لم يكن لديكم مانع بأن تتجولوا في المصنع وأنتم تقفزون بلا سبب، ولأن Charlie هو الضيف فإنه لا يتعب نفسه بالقيام بكل شيء بنفسه وهنا تتدخل كائنات الـOompa Loompa للمساعدة، الـOompa Loompas هم عمال المنصع ويساعدونكم كثيرا في تشغيل الأشياء واصلاحها.

خلال كل مرحلة من اللعبة، عليكم البحث عن الـOompa Loompas ودعوتهم لأن يتبعوكم، في الغالب هذا هو التحدي الوحيد في اللعبة كونهم يختبئون بشكل جيد وعليكم قضاء بعض الوقت وأنتم تبحثون، بعد تجميع العدد الكافي منهم لتشغيل آلة معينة أو إصلاحها تستخدمون الأوامر عبر الأسهم لكي تأمروهم بتنفيذ مهمة معينة كفتح الباب أو إصلاح آلة ضغط الشوكولا، علما أنه كل واحد منهم متخصص في شيء كالصيانة أو تشغيل الأشياء التي تحتاج لكهرباء وغير ذلك.

هناك بعض الإضافات البسيطة لإغناء التحكم، لكن لا أتذكر أنها أضافت الكثير، خاصة مراحل المنصات التي كان من المفترض أن تكون أفضل شيء في اللعبة إلا أنها كانت من الأشياء التي طبقت بشكل سيء. وإن كان من الصعب أن نحكم على التحكم الآن فإن الأمر نفسه بخصوص الرسومات التي تبدو مقبولة، والمطورون اختاروا جعلها كرتونية لتكون أنسب للعبة ولعل تصميم عالم بكل هذه الألوان أسهل هكذا أيضا. وبكون الأماكن في اللعبة عبارة عن بيئات مغلقة فلا يوجد الكثير لتروه.

Charlie and the Chocolate Factory حصلت أيضا على نسخة للـGBA وهي النسخة التي أفضلها شخصيا رغم بساطتها، اللعبة تبتعد قليلا عن كونها سيئة وكانت على وقتها لعبة مقبولة، لذا من الصعب أن نقول أنها قابلة للعب ليومنا هذا.