قد يصعب في البداية التحكم على اللاعبين وخصوصًا من كان متعودًا على تحكم الـGame Cube فالأمور هنا تختلف كثيرًا، فلا وجود لـAnalog Stick وتم الاستعاضة بها في الـCircle Pad، ولا وجود لزر C لعمل حركات السماش السريعة، في الحقيقة التحكم يحتاج لتعود في بداية الأمر ومن ثم ستكون الأمور على ما يرام، يعيبه الـCircle Pad الذي قد يحد من تحركاتك في بعض الأحيان ودفعه باتجاه آخر غير الذي كنت تصبو إليه، عدا عن ذلك فالأزرار سهلة الوصول إليها ومن الإمكان إعادة تعيينها كما يتناسب مع لعبك إن شئت.
الألحان في أبهى حلتها، فهنالك الكثير من الموسيقى المعاد توزيعها بما يتناسب مع الآلات الموسيقية الحديثة، والتي ستطرب أذنك متذكرًا تلك الألعاب القديمة وستسعد للاستماع إليها مرةً تلو الأخرى، ولكن عملية وضع اللحن المرغوب فيه للمرحلة التي تريدها لم تكن موجودة بهذا الجزء وعليك أن تلعب بالألحان الخاصة لكل مرحلة من دون إمكانية تغييرها لما يحلو لك.
الأدوات من عوالم سلاسل شركة Nintendo عادت مجدّدًا، هنالك كم كبير من الأدوات المستخدمة والتي عليك أن تحسن استخدامها لفوزك في المباريات وتسخيرها لصالحك، ويعيب هذا الجزء كذلك عدم وضع خاصية سرعة نزول الأدوات في القتال، فهنالك سرعة واحدة ولا يمكنك أن تجعل الأدوات نادرة أو كثيرة النزول وعليك أن تنتظرها بشكل معتدل.
طور الأونلاين هو أحد الأطوار التي تم الاهتمام بها، بعد ما كان فشلًا ذريعًا في الجزء السابق وانتظارك لساعات من دون أن تجد متحديًا، فهنا ما عليك إلّا أن تدخل للقتال باختيارك من نوعي For Fun (للمتعة الخالصة مع أدوات) وFor Glory (وهذا الطور يهتم باللعب الاحترافي من دون أدوات وعلى نسخ Final Destination من المراحل)، يجب عليك أن تكون متصلًا باتصال قوي في الشبكة العنكبوتية وكذلك منافسك لضمان عدم حصول أي تأخر أو تباطؤ في اللعب وضمان أفضل متعة.
Super Smash Bros لعبة قتالية بشكل خاص، فسترى نفسك تلعب بها لمئات الساعات من دون كلل أو ملل وذلك لمن سيكتفون بنسخة الـ3DS من دون الانتقال إلى نسخة الـWii U، فالأطوار الإضافية لن تكون بديلًا للأمر الرئيسي وهو التحدي الكامن في المباريات الاحترافية أو تلك التي ستكون للمتعة المجردة.