Shingeki no Bahamut
الاسم بالانجليزي: Rage of Bahamut: Genesis.
النوع: فانتازيا – أكشن.
الاستوديو: MAPPA.
موعد العرض: 6 – أكتوبر – 2014
عدد الحلقات: غير معروف.

نبذة:
تدور أحداث القصة في عالم سحري يدعى “ماستاركيرا”، في إحدى الأجيال الماضية يظهر من العدم “Bahamut” و يحاول تدمير هذا العالم، ويتوحد لمجابهته والقضاء عليه كل من البشر و الشياطين، ويستطيعون ختم قوته في مفتاح يقسم إلى قسمين لمنع اتحاده و إطلاق سراح الـBahamut من جديد، بعد ذلك بما يقارب 2000 عام يمر العالم خلالها بحقبة سلام، تقوم بشرية بسرقة نصف المفتاح.

توقعات فريق العمل:
ربما لم يُلاقِ العمل أي اهتمام يذكر نحوه فور الإعلان عنه، و ذلك لكونه مقتبس من لعبة جماعية على الأجهزة الذكية تحمل نفس العنوان، إذ قد يراودك الشعور بأنه عبارة عن أنمي تجاري بحت لترويج اللعبة ( المحبوبة بالمناسبة ). ماذا يمكن أن تتوقع فعلياً من هذا العمل ؟ في العادة… تأتي التجارب المقتبسة من ألعاب بهيئة كارثية،حيث يتم استغلال شعبية هذه الألعاب لغايات تجارية تهدف لإرضاء معجبي اللعبة فحسب، ولكن… رويداً رويداً نكتشف من خلال أخبار الأنمي وعروضه أنه قد لا يكون كذلك، بل هو في الواقع يوحي بمشروع يحمل ميزانية عملاقة و يمتلك فريق عمل ممتاز.

بالنظر للمعطيات التي بحوزتنا سنتكلم في البداية عن الاستوديو المنتج لهذا العمل وهو “Mappa” و الذي نستطيع وصفه بأنه التوأم الروحي للاستوديو الكبير Madhouse، كيف لا و المؤسس له هو السيد Masao Maruyama أحد مؤسسي ومنتجي ماد هاوس الكبار، و السيد Masao يشق طريقه مع الاستوديو الجديد نحو القمة كما فعل بمادهاوس في السابق، الأعمال التي قام الاستوديو بإنتاجها حتى الآن احتوت على أسماء لامعة في الصناعة حيث استطاع Masao استقطابهم لـMappa، ومنهم المخرج الكبير Shinichiro Watanabe الذي قام بتقديم عملين لهم وهما ” Zankyō no Terror – Kids on the Slope “، وأيضاً لن ننسى تعاونهم مع استوديو ماد هاوس في إنتاج ” Hajime no Ippo Rising “، حتى الآن الاستوديو أستطاع أن يلفت له الأنظار، أما هذا الأنمي فيعمل عليه المخرج السيد Keiichi SATOU المعروف بإخراجه كل من Tiger & Bunny وفيلم Asura، عملان تمتّعا بلمسة إخراجية متقنة من كل النواحي، تايجر أند باني بإخراج أكشن حماسي، وفيلم أشورا بلمسة فنية رائعة، وهذا الانمي يبدو خليطاً بين الإثنين كما يبدو في عروضه، أيضاً لدينا الملحن الفنان السيد Yoshihiro IKE، وأخيراً مصمم الشخصيات المبدع Naoyuki ONDA الذي يتحفنا بلمساته الرائعة بأعماله والواقعية بتجسيد الشخصيات التي يقوم برسمها.

و الآن، لنأتي للتخوف الكبير و الأساسي من هذا العمل و هو القصة! من بعد اطلاعي على اللعبة، أجد بأنها لا تحتوي قصة بأي شكل من الأشكال، وهذا يقودنا بأن قصة هذا العمل أصلية من الاستوديو نفسه، كاتب قصة هذا العمل غير معروف ولم يتم الكشف عنه لهذه اللحظة، وهذا ما يبث فينا الخوف حول مسار القصة و التوجه الذي ستسلكه، و خاصةً بأن النبذة لا تدعو للتفاؤل في الحقيقة. كما لدينا في عملية تنسيق القصة و كتابة النصوص السيد Keiichi HASEGAWA قليل الخبرة، حيث انه اشترك بعدد قليل من الأنميات ككاتب لبعض الحلقات فقط، العمل الوحيد الذي استلمه به بشكل كامل هو أنمي MegaMan NT Warrior، وهذا الأمر يزيد بداخلنا الخوف حول توجه القصة بشكل عام ومستواها.

أنمي Rage of Bahamut: Genesis لن يخرج عن كونه إما عمل مبهر شكلاً وصغيف كتابةً و هو ما قد يكون واقعياً حسب المعطيات التي نمتلكها بين أيدينا، أو مبهر شكلاً و جيد كتابةً لو كنا محظوظين.

Gugure! Kokkuri-san
النوع: كوميدي، حياة يومية، قوى خارقة
الاستوديو: TMS Entertainment
موعد العرض: 5 أكتوبر 2014
العدد المعلن للحلقات: 12

نبذة:
تقوم الفتاة الصغيرة Kohina باستدعاء Kokkuri-san و هو من أشباح من الفلوكلور الياباني من المستوى المنخفض. يبدأ الشبح بالاهتمام بتغذيتها وأمور أخرى مما يجعله يقرر مطاردتها من أجل حمايتها.

توقعات فريق العمل:
“كوميديا عشوائية” ، هذا هو الوصف المناسب لـGugure! Kokkuri-san، حيث أن أحداثها تدور حول الطفلة Kohina وحياتها اليومية مع الشبح Kokkuri-san والمواقف المضحكة و الغريبة التي يتعرّضان لها هما وغيرهما من الشخصيات الكوميدية الغريبة. قد يجعلك هذا الوصف تعتقد بأنّ العمل سيكون سطحياً أو سخيفاً، لكن لا يشترط ذلك، فهناك مسلسلات من نفس النوع حازت على شهرة و لها معجبون مثل Arakawa Under the Bridge و Hare + Guu، فهذه الأعمال تحمل قصص غريبة – ولو لم تكن عميقة – لكن الهدف منها هو اضحاك المشاهد. السؤال هنا: هل المقاطع الكوميدية في المسلسل ذات معنى؟ هذا هو العنصر الأساسي الذي يؤثّر على نجاح أو فشل هذا النوع من المسلسلات.

بالنظر إلى ما هو متوفّر من عرض دعائي واحد وفصل مانجا مترجم فلا يمكن الحكم على مستوى هذا العمل، المانجا ليست مشهورة، لكن بشكل عام فإن فكرة الفتاة الصامتة والشخصيات الغريبة التي تحيط بها تبدو لطيفة ومضحكة. لو اعتمدنا في حكمنا على اسم الأستوديو TMS Entertainment الذي أنتج Hamtaro فيمكن الوثوق بأنه سيوفر جوّاً لطيفاً والكثير من الكوميديا الممتعة في Gugure! Kokkuri-san. ولا ننسى المخرج Yoshimasa Hiraike الذي عمل على الموسم الثاني من Kaleido Star ذي المقاطع الاستعراضية الرائعة اضافة إلى كتابة نصوص عدّة أعمال – وربما يكون كاتب نص هذا العمل أيضاً.

حسناً، لا يمكن توقّع مستوى أي عمل من هذا النوع إلا بعد مشاهدة عدّة حلقات، فغالباً ما تحيط به علامات الاستفهام قبل عرضه، لذلك، لنجهّز الفوشار ونشاهد ما سيقدمّه لنا TMS Entertainment في هذا الموسم!

Nanatsu no Taizai
الاسم بالعربي: الخطايا السبعة المميتة
النوع: أكشن ، مغامرات، خيال، خارق للطبيعة
الاستوديو: A-1 Pictures
موعد العرض:5 أكتوبر 2014
العدد المعلن للحلقات: غير معروف

نبذة:
تقول الأسطورة أن هناك مجموعة من فرسان الخطايا السبعة المميتة في مملكة بريطانيا الذين يشاع أنه تم القضاء عليهم من مجموعه فرسان أخرى يطلق عليها (الفرسان المقدسون) بعد السماع عن خططهم للإطاحة بالملك ، و لكن استمرت الإشاعات انهم لا زالوا على قيد الحياة .بعد عشرة سنوات على مرور الحادثة نجحت فرقة الفرسان المقدسين في تنفيذ انقلاب ناجح على الملك و الاستيلاء على المملكة، و بسبب هذا تبدأ رحله الأميرة ابنة الملك إليزبيث للبحث عن مجموعة الخطايا السبعة المميتة من اجل استرجاع المملكة.

توقعات فريق العمل:
يبدو ان أليزبيث يائسة جداً حتى تبحث عن مجموعة من الخاسرين من أجل مساعدتها على استرجاع مملكتها! بغض النظر، فكرة مجموعة مكونة من الخطايا السبعة المميتة ذكرتني بعمل اخر محبب وهو Fullmetal Alchemist الانمي الذي امتلك مجموع شخصيات تمثل الخطايا السبعة المميتة.. الغضب ، الأنانية ، الفخر ، الرغبة ، الشراهة ، الكسل و الحسد. حسناً هناك كانوا مجموعه من الأشرار أما هنا فهم يمثلون مجموعة من الابطال ، مما يجعلني أتسائل… الخطايا السبعة المميتة دائما تمثل اسوأ ما في البشرية، هل يحاول هذا الأنمي ان يأخذ مفهوم السوء بشكل سطحي أو يحاول ان يبرز شيء ما ايجابي من سوء الخطايا السبع ؟

الانمي مقتبس من مانجا مستمرة بدأت منذ عام 2012 و حصلت علي العديد من المعجبين في ذلك الوقت و حظيت بمبيعات و صلت عالميا إلى 5 ملايين نسخة، و في عام 2013 كان هناك عدد مشترك ما بين هذا الانمي و Fairy Tail . لذلك يبدو أمامنا عمل حركي شونيني قد يكون مثيرا للاهتمام لمحبي تلك الفئة. يعمل على الأنمي المخرج Tensai Okamura الذي أخرج اعمال قوية مثل Ao no Exorcist ، Wolf’s Rain و Darker than Black: Ryuusei no Gemini، لذلك يبدو أن الأنمي بيدي مخرج بارع يدرك ما يقوم به، كما يعمل على الموسيقى الملحن الأكثر شهرة في اليابان هذه الأيام Hiroyuki Sawano و الذي عمل على Ao No Exorcist ، Attack on Titan و Kill la Kill.

هل سيتحول هذا الأنمي إلى ضربة كبيرة في عالم الشونين ؟ هذا أمر يتمناه متابعو المانجا الذين يتمنون رؤيه شخصياتهم المحببة تصبح أكثر شهرة، متابعة قدرة الأنمي على جذب جمهور هذا الصنف من الأعمال في ظل وجود أعمال أخرى أكبر صدىً تبدو أمراً مثيراً للاهتمام.

إلى موسم شتاء 2015 لنا لقاء بإذن الله.