تحدث المطور الياباني Shinji Mikami عن الكثير من الأشياء المتعلقة ببداية مشواره ومسيرته وذلك في مقال مطول من Le Monde.
الأب الروحي لألعاب الرعب كما يسمى كثيرا جرب أول لعبة في إحدى المقاهي وكانت اللعبة Space Invaders، يقول Mikami أن هذا النوع من المقاهي كان ممنوعا على الأطفال حينها، أول تماس له مع عالم الرعب كان من خلال أستاذه الذي قرأ لهم في الفصل قصة أشباح يابانية مشهورة تدعى Yotsuya Kaidan، وتابع بعدها مشاهدته لأعمال رعب مختلفة. مسيرته مع Capcom بدأت بعد تجربته لعبة مصارعة من الشركة، رفض حينها طلب توظيف من بنك وقرر العمل لدى Capcom بعد نجاحه في الاختبار.
ولأنه يصعب علينا الحديث عن كل شيء تحدث عنه، فلا بد من الحديث عن علاقته بلعبة Alone in the Dark، اللعبة التي نفى أنه جربها قبل الآن، وقال متحدثا عن الـPlaystation الأول.
عندما قامت Sony بالإعلان عن الخصائص التقنية وعدد العناصر الثلاثية الأبعاد التي كان بإمكاننا عرضها على الشاشة، كنا مقيدين [بشكل خطي]
أضاف أنه اشتغل على لعبة Resident Evil بدءا من افتراض أن الجهاز (PS1) سيكون أقل قوة بنسبة 50% مما تم الإعلان عنه، لذا قرر العمل على لعبة بتصويب من منظور الشخص الأول لأن ذلك حسبه سيسمح بتوفير تصميم شخصية على الشاشة، يبقى عليهم تصميم البيئة والأعداء بشكل ثلاثي الأبعاد. التجربة الأولى لم تكن مرضية لـMikami.
وإن كان قد نفى تجربته للعبة Alone in the Dark حتى هذه اللحظة وتأثير اللعبة على مشروعه فإن ذلك لأن Capcom رتبت الأمور مع Infogrammes (المالكة للعبة) لإبقاء الأمر سرا لطالما Mikami يعمل لديها.
المطور يقول:
عندها لعبت Alone in the Dark التي كانت تتكون من خلفيات ثابتة كان ذلك مثيرا للاهتمام.
حسبه فإن ذلك يفتح المجال للتعبير بشكل أفضل، وكان عليهم في المرحلة التالية المضي في نفس الطريق وجعل Resident Evil تتأقلم مع هذا النموذج، وأتمم حديثه بالقول:
دونها (Alone in the Dark)، كانت Resident Evil على الأرجح ستصبح لعبة تصويب من منظور الشخص الأول.
الفضل إذا في تغيير اللعبة كان بالأساس للعبة Alone in the Dark، سر نكتشفه بعد مدة.