اللعبة تحاول أن تقيد التجربة الخاصة باللاعب، بينما المفروض أن تعطي المقود للاعب و تركه يصنع تجربته بنفسه. في كثير من اللحظات وجدت نفسي أخسر الممهمة بسبب إني ذهبت خارج حدود “منطقة المهمة”. اللعبة تمنع الإستكشاف بشكل كامل، و من المؤسف أن نرى كثير من الأساسات الجميلة لا يتم إستغلالها بشكل كامل. لقد رأيت مواقف عدة حيث تمنيت وجود القفز المزدوج أو ربما حبل التعلق معي حينها و تجربة أمور مختلفة في كيفية التقدم في اللعب. حتى الجسم المدرع كان من الممكن أن يتواجد بشكل أكبر، و يتاح كخيار للعب في مناطق عدة.

لا يوجد طور تعاوني للقصة للأسف، و لكن يمكنك تجربة طور المهمات التعاوني اذا رغبت في اللعب مع صاحبك. الطور الجماعي في اللعبة عكس الفردي يظهر بشكل إيجابي. هناك كالعادة خيارات كثيرة للعب و لا زالت أرض خصبة لمحبيها من سنوات طويلة. القفز المزدوج من الأشياء التي تعتبر إضافة إيجابية في الطور الجماعي، فمن يقوم بالإختباء الآن و التعسكر في الممرات و المناطق الضيقة الآن يواجه خطر أن يتم الهجوم عليه من الأعلى و هذا يعطي بعدا جدا للعب الجماعي في اللعبة.

رغم التطور التقني للجرافيكس و وجود كيفن سبيسي الا أن اللعبة تملك قصة عادية جدا بأبطال سطحيين. لقد تمنيت أن تبني أكتفجن على ما قدمته في جزء Black Ops الذي لا زلت أعتبره أفضل سرد قصصي في السلسلة خلال السنوات الأخيرة. كول أوف دوتي سلسلة أصبحت تخاف من التغيير، و كأن أكتفجن تريد أن تلعب على المضمون فقط محاولة في استمرارية نجاح السلسلة التجاري دخولا بالجيل الجديد. إن كنت من محبي ألعاب FPS فستجد ما يمتعك هنا خصوصا في الطور الجماعي، لكن أعتقد أن سليدج هامر فشلوا رغم فترة التطوير الطويلة من إعطاء السلسلة روح التغيير المترقبة مع دخول الجيل الجديد.