اللغة العربية تعود في اللعبة، و هذه المرة الترجمة أيضا لا زالت غريبة، مع وجود كلمات غير منطقة هنا و هناك. لكن خط الكتابة أصبح أفضل من السابق حجما و نوعا و يمكن قراءته بسهولة. على صعيد التعليق فرؤوف خليف يسجل عودته، لكن هناك شيء غريب، فهو يتحدث بشكل قليل أثناء المباريات و كأن الجمل المسجلة عددها قليل، لكن هذه المشكلة أيضا موجودة في التعليق الإنجليزي الذي يعتبر دون المستوى. الفرق العربية متواجدة بشكل وافر و هي الفرق المشاركة في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، و هناك فريق أسيوي واحد إضافي و هو النصر السعودي، أما الأهلي و الإتفاق السعودي فيختفيان من هذه النسخة و يحل مكانهما فريق الفتح.
من ناحية نظام اللعب فنستطيع أن نقول أن فريق التطوير حقق الآمال فعلا، لعبة متقنة و متزنة أكثر من أي وقت مضى، ربما فوكس انجن في بيس كان فقاعة إعلامية بعد نتائج هذا العام، و ربما لا زال هناك بعض التعديلات اللازمة و الموازنة لنظام التسديد و التمرير. لكن فنيا فالأمر لم يعد سباقا للحاق بفيفا، فبيس هذا العام كلعبة كرة قدم تتفوق على فيفا بكل وضوح. لكن السباق سيستمر لوقت طويل كما يبدو للحزمة الكاملة، حيث تعاني كونامي من الرسوم العالية للحصول على حقوق الملاعب و الفرق الأوروبية الشهيرة. إن كنت تبحث عن لعبة كرة قدم واقعية تنافسية فبيس خيارك الأول بكل تأكيد، و هناك الكثير ليشغلك بها لفترة طويلة.