شهر يناير الماضي كان موعدنا مع نسخة الريماستر من ريميك لعبة ريزدنت ايفل الأولى على مختلف المتاجر الرقمية و بشهر فبراير نحصل على الحلقة الأولى من لعبة Resident Evil: Revelations 2 التي تقدمها لنا كابكوم بشكل مختلف عبر 4 حلقات تصدر بشكل أسبوعي حتى نحصل على نهاية القصة، اليوم تصدر الحلقة الأولى من اللعبة بمختلف المتاجر الرقمية ومن هنا نقدم لكم مراجعة اللعبة بنسخة “البلايستيشن4” منها.
لنبدأ الحديث مع قصة اللعبة التي تدور أحداثها مابين قصة الجزء الخامس و السادس من السلسلة، تبدأ القصة بحفل لمنظمة محارية الأسلحة البيولوجية TerraSave بتواجد شخصية كلير ريدفيلد الشهيرة بالسلسلة وتلتقي من خلالها شخصية Moira Burton إبنة شخصية Barry Burton الكلاسيكية وبدون سابق إنذار يتم إقتحام الحفل وإختطاف من فيه لتجد كلير و موريا نفسهما بإحدى السجون بجزيرة مهجورة وبوجود أسورة بأيديهم، من هنا تبدأ أحداث الحلقة الأولى من اللعبة.
لنتحدث عن الجانب التقني للعبة، حسنا بكوننا خضنا التجربة على جهاز البلايستيشن4 فيمكنا القول بأن اللعبة لاتبدو على الإطلاق لعبة مخصصة لأجهزة الجيل الحالي، تصاميم الشخصيات وتفاصيلها محدودة (خصوصا وجه شخصية باري) وحتى البيئة بتواجد تكستشرز متواضعة بدقة وضوح منخفضة بعض الأحيان والانيميشن القادم من الجيل الماضي و إجمالا تحصل على الإنطباع دائما بأن اللعبة لم تحصل على قيمة عالية للإنتاج فيبدو كل شيئ فيها بجودة منخفضة.
على مستوى الصوتيات هنالك بعض الألحان التي تعود من لعبة Resident Evil: Revelations الأولى مع وجود ألحان جديدة حقيقة لايمكنني تذكر أيا منها لأنها لم تقدم أي شيئ مميز، تمثيل متوسط الجودة لآداء الشخصيات وبعض الحوارات مزعجة وخصوصا الشتائم الكثيرة من شخصية Moira.
اللعبة هي خليط مابين الكثير من العاب ريزدنت ايفل الماضية، فالتحكم فهنا يدمج مابين الكلاسيكية والحداثة ونظام التصويب سهل جدا للتنفيذ على عكس العاب ريزدنت ايفل الكلاسيكية ولكن منظور التصوير وحركة الشخصيات يقارب لأسلوب تحكم الألعاب الكلاسيكية بشكل أكبر، بإمكان شخصيتك الركض و كذلك الإنحناء و المشي ولكن أغلب ماستقوم به هو التصويب على الأعداء وهذا الجانب من اللعبة مسلي جدا، أيضا بإمكانك تفادي ضربات الأعداء أو التسلل من خلفهم للقضاء عليهم سريعا وهنالك كما جرت العاده زر للكم و الركل بعد ضرب الأعداء بالرصاص أو جعل الشخصية الثانية تساعدك بصعقهم.
اللعبة بمجملها ستخوض المغامرة فيها بطور اللعب التعاوني سواء مع لاعب آخر أو مع الذكاء الإصطناعي، بإمكانك الإنتقال بالتحكم مابين الشخصيتين وبينما كلير وباري لديهم القدرة على إطلاق الرصاص و القضاء على الأعداء تعمل الشخصيات المساعدة على مساعدتك بتسليط الضوء على الأعداء لتشتيت إنتباههم أو بمساعدنك بمعرفة مكان الأعداء باللعبة، هو نظام ممتع وعليك الإستفاده منهم إن كنت تلعب وحيدا للتغير مابين الشخصيتين بسرعة في بعض الأحيان لبناء إستراتجية لهزيمة الأعداء متى مازاد عددهم.
إن كنت تفكر بعنصر الرعب وتسأل عنه فللأسف لايوجد شيئ منه هنا، فمن خلال الحلقة الأولى لم يكن هنالك عنصر الرعب رغم الأجواء المظلمة بأغلب الأوقات وتواجد الأعداء بشكل كبير ولكن تنوع الأسلحة وتوفر الطلقات وكذلك وجود شخصية مساعدة لك تجعل الأمور اسهل بكثير، هذه اللعبة تحمل معها عنصر الأكشن بشكل كبير بلا ألغاز أو أسلوب لعب أجزاء ريزدنت ايفل الكلاسيكية.
