بشكل يومي أو أسبوعي تحصل أجهزة الألعاب على إصدارات جديدة بشكل مستمر منها ما يرضي رغبة بعض اللاعبين ومنها ما ليست بالمستوى ، ربما المستويات لن تضر كثيراً كون أذواق اللاعبين تختلف عن بعضها والخيارات متعددة ، إلا أن هذه النقطة أصبح يفتقدها جهاز Kinect منذ فترة ليست بالقريبة ، ومؤخراً حصل على لعبة قد لا تستقبلها أذواق اللاعبين بنفس المستوى ، لذا إن كنت ترى بها لعبة بذوقك و تريد التعمق ، فمراجعتنا قد تفي بذلك
قرابة الأربع سنوات مرت على إصدار الجزء الأول من لعبة Fruit Ninja Kinect على منصة Xbox 360 والآن تأتينا بإصدارها الثاني على منصة Xbox One بمزيد من الإضافات والتحسينات التقنية و أكيد المزيد من الفواكه ، وهذه أولى مشاريع فريق HalfBrick لهذه السنة كما نذكر بأنها من أكثر الألعاب تحميلاً على مختلف الأجهزة الترفيهية
ستبدأ اللعب بالوقوف بمنتصف خيارات القائمة الرئيسية للعبة حيث تختار ما يعجبك منها عن طريق التمويه بيدك ، اللعبة تحوي على خيار الأركيد المعتاد وينقسم لثلاث تحديات أخرى حسب رغبتك ، و يوجد أيضاً طور خاص لمنافسة أصدقائك و يوفر لك خيارين للتسلي بهما مع من تريد من أصدقائك ، أما الطور الجديد هنا فهو طور Festival حيث ستجد أربع تحديات بإنتظارك بداخله
لنتحث قليلاً عن تحديات طور Festival ، ستجد بالبداية تحدي تقطيع الفواكه مع مناورة سكاكين النينجا المصوبة بإتجاهك ، ستجبرك السكاكين على التحرك من مكانك لتواصل اللعب ، التحدي الثاني تسلط عليك أضواء مصابيح ويجب عليك تقطيع الفواكه من دون الوقوع تحت ضوء تلك المصابيح وتخسر نقاطك ، التحدي الثالث عليك بتقطيع أغصان شجر البامبو والحذر من القنابل المعلقة به ، أما الرابع فهو مختلف قليلاً حيث سترمي سكاكين النينجا بنفسك على أهداف دائرية وتحطيمها وهذا التحدي كان أكثرهم متعة لي حيث يقدم تجربة مختلفة عن التقطيع
بالحديث عن المستوى التقني للعبة فهو ممتاز كون اللعبة مبرمجة على طرفية Kinect الجديدة وتستخدم إمكانياتها باللعبة ، ستشعر بدقة أكثر عندما تقطع الفواكه بإستخدام التمويه بيدك كما أن إقترابك وإبتعادك عن الكاميرا يغير من ظلك باللعبة وهذا يساعدك بتقليص فرصة إصابتك ببعض تحديات اللعبة ، المؤثرات الصوتية تلعب دوراً مهماً بإدخالك لجو التقطيع والإستمتاع باللعبة لأقصى درجة ممكنة
هناك بعض الإضافات الملحوظة مثل كثرة الفواكه المتناثرة بالشاشة و تحسن في رسوم اللعبة و بعض القدرات الجديدة باللعبة مثل تكبير حجم الفواكه ليسهل تقطيعها وإحراز أكبر عدد من النقاط ، وأيضاً يوجد متجر باللعبة لفتح بعض الإضافات من أدوات التقطيع و خلفيات باللعبة و تغيير هيئة ظلك بمؤثرات جديدة وتستطيع فتحها إما عن طريق بعض المتطلبات أو عن طريق نقاطك التي تحصل عليها باللعبة
بشكل عام سلبية ألعاب Kinect بأنها مرهقة لجسم اللاعب ولا تستوعب البقاء عليها لمدة 15 دقيقة ، إضافة بأن معظم اللاعبين لا يفضلون التحكم الحركي أساساً مقارنةً باللمس أو التأشير وغيرها من أساليب التحكم البسيطة ، لذا فلعبة Fruit Ninja Kinect 2 أتت بمحتوى معقول ومتناسب لأسلوب الحركة ، مما يجعلها مسلية لطرفية Kinect خاصة بالتنافس مع صديق بعد تناول وجبة غداء دسمة 🙂