ظٌهر يوم الجمعة عاد الجميع من الصلاة وجلسوا يتناولون طعام الغذاء، انتهت من الأكل وذهبت الى غرفتها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لتشاهد إعلاناً لبطولة مخصصة في العاب التصويب، تحمست الفتاة كثيراً وقامت بالتسجيل باسم مستعار الا وهو اسم أخاها.
كانت البطولة ستبدأ في يوم الثلاثاء، الفتاة تحمست كثيراً وتتمنى لو كان موعد البطولة في الوقت الذي يكون أخاها في العمل، مرت الأيام والفتاة تتدرب يومياً على البطولة وتستعد لها بكل طاقتها.
وصلتها رسالة على البريد الإلكتروني ” أحمد مباراتك الأولى ستبدأ يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً “، ومضت الأيام حتى جاء اليوم الموعود، ذهب الجميع الى العمل ودخلت هي بسرعة الى الغرفة لتشغيل جهاز الألعاب، دخلت على الشبكة وأدخلت بيانات المسابقة وحساب الشخص الذي ستلعب ضده، مرت ساعتين وكان الخصم قوياً جداً، شاب في العشرينات كان يكلمها أثناء اللعب ولكنها لا تجيب خوفاً من أن يعرف أنها فتاة ـ انتهت المباراة بفوزها بنتيجة متقاربة.
بدأت الفتاة تلعب وتربح يومياً حتى وصلت الى النهائيات، في المساء وصلتها رسالة الى البريد الإلكتروني تهنئها بالفوز والتقدم وتؤكد على موعد البطولة النهائية، والصدمة كانت أن البطولة في يوم الجمعة!!!.
ملاحظة قصيرة للزوار الكرام : أنا شاب والمقالة من وحي الواقع تتحدث عن مأساة تحدث في أغلب منازلنا ، شكراً لكل من مدحني وشكراً لكل من نقدني وفي حال لم تعجبكم الفكرة يرجى إخباري في التعليقات لأتوقف عن كتابة هذه المقالة .