لم يقرر استوديو BONES بعد أن يترك سلسلة Full Metal Alchemist ترقد بسلام وبكامل كبريائها, فإذا كنت أحد عشّاق المسلسل, أقترح أن تتريث قليلاً قبل أن ترفع سقف آمالك فوق السحاب.
فقد أعلن الاستوديو في وقت سابق في هذا العام عن أن السلسلة “فل متل ألكيمست” الذائعة الصيت ستسجل في هذا الصيف ظهورها الثاني على الشاشات الفضية بعد فيلم Full Metal Alchemist: the Conqueror of Shambala والذي صدر في منتصف العقد الماضي. ولكن توجه هذا الإصدار الجديد (والذي تمّت عنونته: فل ميتل ألكيمست – نجمة “ميلوس” المقدّسة) قد يثير حفيظة بعض المتتبعين المرتابين الذين يتخوفون أن يبدأ استوديو “بونز” سلسلة من الأفلام السنوية ذات المستوى المتوسط (أو دون المتوسط أحياناً) على غرار ما يحصل مع سلاسل الشونين الناجحة الأخرى كناروتو وبليتش وون بيس.
وبوضع التكهنات جانباً, أصدر الاستوديو مؤخراً عرضاً مطولاً يحوي مشاهداً جديدة من الفيلم, ويبدو أن العمل سيتضمن على عدة شخصيات جديدة, إحداها تمتلك قدرة خيميائية تمكنها من التحكم بالماء وأخرى تنتمي لمخلوقات “الكيميرا”. بيد أن تفاصيل المغامرة القادمة للأخوين “إدوراد” و”ألفونس” ليست واضحة المعالم حتى هذه اللحظة, ويبدو أن العمل لن ينتمي بصورة مباشرة للأحداث الرئيسية للمسلسل, وإنما سيتبنى قصة منفصلة تجري أحداثها في عالم فل متل ألكميست: بروذرهود وفي زمن يسبق الأحداث الأخيرة للأنمي.
وسيتولى “موراتا كازويا” – والذي سبق له الانخراط بمجموعة من أعمال بونز السابقة وفي أدوار إنتاجية متعددة – مهمة إخراج العمل. ولمن يسأل عن سبب نزوح تصاميم الشخصيات عن صورتها المعتادة, فمن المرجح أن ذلك يعود لكونها وقعت تحت تأثير الخبير “كونيشي كينتشي” والذي سيكون مسؤولاً عن تصميم الشخصيات وإخرج عملية التحريك (الأنميشن). وقد سبق لكونيشي الإشراف على عملية التحريك في أعمال كبيرة كـ “الأميرة مونونوكي” للمخرج ميازاكي و”عرّابو طوكيو” للمخرج الراحل ساتوشي كون.
- ويمكن للقارئ العزيز مشاهدة العرض الجديد من خلال الصفحة الرسمية للفيلم: هنا
- فيما يمكنك إلقاء نظرة على العروض سابقة عن طريق هذه الوصلة: هنا