نصل اليوم للختام يا أصحاب مع آخر فقرة أقدمها بخصوص التجارب الرائعة التي تحتفظ بمحتواها الجميل و المميز ، أحببت إعلامكم ذلك من باب اللباقة حيث كانت الخطة لإبقاء الفقرة لأطول مدة ممكنة و لازلنا في البداية خصوصاً و أنا الفقرات مجدولة على مدة تجتاز السنة موزعة بين ألعاب تعاقب الأدوار و التسلية بشكل عام . السبب في ذلك هو بدافعٍ شخصي و من نفسي للتوقف ، لتشابه في محتوى مع مواضيع الموقع و مبادئي لا تسمح لي بإلحاق أي ضرر لأي جهة كانت 🙂 سنلتقي مجدداً بمواضيع مختلفة بإذن الله من مراجعات أو انطباعات أو نشاطاتٍ أخرى بقادم الأيام
لعبة اليوم مُنتقاةٌ من إحدى السلاسل الجميلة بعالم الألعاب و التي لا يضرها تجمع غبار الزمن الناعم ، و من مطورين سُجلت أسماؤهم في صفحات تاريخ الألعاب كمبدعين و أساتذة بالصناعة ، نختار لعبة Castlevania Dawn of Sarrow لنلقي عليها آخر ضوء بفقرتي المتواضعة
اللعبة هي تتمة لأحداث الإصدار الأول بعنوان Aria of Sorrow و الذي تدور أحداث اللعبة حول Soma بطل اللعبة بكلا الإصدارين ، و صنف اللعبة كما نعلم هو أكشن/منصات 2d بعناصر RPG و هو النوع الذي يتحفنا به كالعادة مطور اللعبة الشهير خلفها Koji Igarashi . توجه هذا الإصدار كباقي التوجهات الكلاسيكية موجهٌ لشريحة المحترفين و يكنكم لمسُ ذلك من خلال مستويات مراحلها الصعبة بالقتال و تخطي الوحوش الشرسة ، كما أنه يتميز بإستخدام خصائص اللمس الموجودة بجهاز ننتندو المحمول DS . أيضاً تستطيع إستداعاء الوحوش التي تهزمها و الإستفادة من قواها بالقتال و هو توجه معروف بالسلسلة .
تقنيات اللعبة مقارنة للجهاز الصادرة عليه تعتبر إنجازاً يستحق الإطراء ، و مستواها الترفيهي بالنسبة لمعيار الزمن فهو مضمون كون حلاوة المحتوى طغت على التوجه التقني . المحتوى يطيل من عمر المغامرة التي تقاس بحدود العشر ساعات إلى مدة أطول من خلال إعادة المراحل و إستكشافها ، و طابع الآربي جي أيضاً يلعب دوره في إطالة عمر المغامرة الشيقة . شخصياً كنتُ لأترك الألعاب لأطول من السنتين التي قطعتها فيها و ذلك لقلة مستوى المتعة لكن مثل هذه دفعتني لأرجع و أقتني لي جهازاً جديداً لأعود لجو التسلية و محور الألعاب الحقيقي .
نشكر الجميع على الدعم المستمر الذي رافقنا طيلة هذه المدة ، و نتمنى بأن الخيارات السابقة كانت موفقة و إلى أن نلقاكم مجدداً تقبلوا تحياتي الخالصة
PlayerOne
http://youtu.be/oIpvzWEYWJ0