بمنصة سوني وقبل الإزدحام كان لي الفرصة لتجربة “لعبة” الرعب Until Dawn على البلايستيشن4 و القادمة بصيف هذا العام بعد إنتظار طويل منذ الإعلان عنها قبل سنوات على البلايستيشن3 مع العلم بكوني لم أجرب اللعبة سابقا حتى بحفل توزيع الجوائز الخاص بنا حيث كانت قابلة للتجربة حينها.
تبدأ اللعبة بمنتصف الأحداث ولم تكن القصة مفهومة عبر الديمو وكل ماتعرفه بأن هنالك قاتل مجنون يحاول القضاء على شخصياتك، تلعب بدور شاب أسمر وفتاة اسيويه ويمكنني القول أن كلمة “تلعب” مبالغ فيها جدا بوصف ماقمت بتجربته فأغلب الوقت كنت “أشاهد” مايجري أمامي من أحداث و اضغط فقط على زر أو أقوم بإختيار خيار مابين خيارين للتقدم.
فالبداية تواجه بعض الغزلان ولكن الخيار مابين قتل أحدهم ليهرب الباقي (شاهدت ذلك بديمو الشخص اللي يلعب بجانبي) أو الهدوء والسير بينهم (ماقمت به شخصيا)، بعد ذلك تنتقل لبرج خشبي بمحاولة إيصال رسالة إستغاثة وكما اسلفت حتى وصولك لهذه المنطقة فاللعب معدوم تماما مع تحريك الشخصية فقط للوصول إلى المكان مع العلم بأن اللعبة تقدم معها كاميرا ثابتة بأغلب الوقت.
عند وصولك للبرج يظهر المجنون ويحاول إسقاطه وينجح بذلك لتبدأ مرحلة الإختيارات من جديد بمحاولة إنقاذ الفتاة معك أو التقدم ومحاولة النجاة، وبعدها بحدث بسيط ينتهي الديمو، حسنا من خلال ماجربته أو ماشاهدته فهذه اللعبة لن تكون للجميع، فإن أعتقدتم أن لعبة ذا اوردر تعتبر لعبة سينمائية فهي تعتبر جراند ثيفت اوتو مقارنة بهذه اللعبة التي لايوجد فيها لعب تقريبا.
الرسوم جيدة باللعبة ولكن إن لم تقدم النسخة النهائية من اللعبة أكثر مما شاهدته بهذا الديمو فلا أعتقد أن الكثيرين سيعجبون بهذه اللعبة، فهي تحتاج “لعبة” لتصبح “لعبة”.