1-تحدى نفسك:
تحدى نفسك بوضع مهمات يومية مختلفة فأثناء مرورك بالحياة اليومية ستمر عليك تحديات تجعل من الحياة أكثر متعة و تشويقا، و إجعل هذه التحديات العوائق التي تقف في طريق معرفتك للهدف الذي تريد تحقيقه و إبتكر مهمات نافعة و مفيدة تمارسها في حال تجاوزت كل العقبات و إجعلها منوعة للقضاء على التكرار و إجعل التنوع في عدة أشياء مفيدة.
2-إجمع و فعل قدراتك الخارقة:
ماهي مهاراتك التي تتميز فيها أثناء اللعب؟ هل انت إجتماعي في ألعاب الـMMO أم أنت قيادي فيها و تعرف كيف تقود رفاقك؟ هل تمتاز بتخطيطك المتقن في الألعاب الإستراتيجية؟ أيا كانت مهاراتك او مهارات الشخص الذي تحاول تنمية علاقاته بالألعاب عليك أن تجمع هذه المهارات و تبحث عن مهاراتك الاخرى لتضعها بشكل يمكن الإستفادة منها في حياتك اليومية و بشكل يساعد في تحقيق المهمات التي تضعها لنفسك حتى تعرف ما هي المهمات الأنسب لقدرات و بالتالي ما هي المجالات الأنسب لهذه القدرات.
3-واجه الأشرار:
الشرير ليس شخصية في الألعاب دائما فالفوضى و الأنانية كانت في كثير من الأحيان مشاعر تم وضعها كالشرير الذي يتجسد شره في من يسيطر عليهم هذا الشر، قد تشعر بالإكتئاب و تبحث عن شيء يملئ وقت الفراغ قد تعاني من فعل سيء كالتدخين أو غيره من الأشياء السيئة التي تسيطر عليك و تقف عائقا في طريقك و قد تتعرض للتنمر أو الإزعاج من الغير، إجعل هذه السلبيات و العوائق عدوك و الشرير الذي تريد التغلب عليه بالطرق المناسبة فمن إنتحر للهروب من اليأس قد فشل و من واجه التنمر بالتنمر فقد تلبسه الشر الذي كان يهرب منه، جد الشر الدفين و حدده على أنه الشر الذي تريد معالجته لجعل عالمك مسالما و جميلا.
4-السعي وراء المهمات:
لن تصل إلى هدفك دون تعب لن تتوفق في الدراسة لو لم تذاكر ولن تصبح مديرا لو لم تقم بمجهود يظهر الكفاءة التي تملكها و لن تصل إلى مبتغاك و أنت جالس في مقعدك الذي يصدر ذلك الصرير الخفيف بينما أنت مختبأ في جحرك المظلم في العالم الإفتراضي تتباهى بمهاراتك التي لا فائدة منها، عليك بالقيام بمهمات تحسن من مستوى مهاراتك و تطورها و لا تكتفي بها عليك أن تكتسب مهارات جديدة لربما تحتاجها في المستقبل،.
لو كنت تعاني من السمنة فلن تصل إلى الوزن القياسي و انت تتلقى الدهون و السعرات الحرارية و تحلم بالصحة القياسية، في حال عانيت من إصابة فيزيائية أو مشاكل صحية عليك بالتمارين و العلاج الموصوف و الجلوس و الشكوى من كسر أو ألم لن يفيد، كما توجد مهمات أساسية و فرعية في الألعاب إجعلها موجودة في الحياة و إجعلها ذات أثر على قراراتك المستقبلية و على نهاية القصة و كيف ستعيشها فكل قرار له عواقبه و أنت الوحيد المسؤول عنها.