5-إكسب الحلفاء:
لكل منا مسعاه و ستقابل العديدين ممن تشابهت أو إختلفت مساعيهم عنك فعليك ان تكسب منهم أصدقاء، هل تذكر قدراتك الخارقة؟ ما هي قدرات صديقك الجديد؟ هل تتشاركون في قدرات؟ إذن طوروها، هل تختلفون فيها؟ إذا تعلموا قدرات الأخرين التي ستثمر في جعل مسعاكم أسهل و قد يكون الهدف الذي تضعه هو لك وحدك كفرد لتمارس هذه اللعبة لكن SuperBetter للمجموعات أيضا، قد تكونون شركة تطمع للأفضل أو طلاب في منافسة ودية أو مجموعة إبتليت بمرض عليكم تجاوزه معا، إجعل من هدفك و هدف الأخرين طريقة للتكافل و جعل هذه اللعبة أكثر متعة مع الرفاق و إذا كان رفاقك يواجهون مشاكل في التغلب على الأشرار عليك بمد يد العون و المساعدة في دحر الشر.
6-تقمص هوية سرية:
من هو بطلك؟ ما هي الصفات التي تجعل منه بطلا في نظرك؟ إبحث عن هذه الصفات و إجعلها شخصية مجسدة في مخيلتك ثم عليك أنت أن تصبح مثلها تحول إلى ذلك البطل و إستخدم قدراتك لتحقيق الهدف الذي يريده هذا البطل إذا كان العدو خفيا فأنت تراه إذا كان يحبطك معنويا فعزيمتك قوة خارقة لا يمكن ردعها و أذناك مضدتان للتفاهات التي يقولها الحاقدون و مانعة للفخر الذي يجلبه المتملقون، إجعل من شخصيتك مثلا يحتذى فبعد أن تحقق حلمك قد يتبع العديدون خطاك لتحقيق أحلامهم.
7-إسعى إلى الأهداف العظيمة و الملحمية:
لقد عرفت تحدياتك و طورت مهاراتك و قواك الخارقة و علمت من الشرير الذي تواجهه و سعيت في العديد المساعي و بعد أن جمعت حلفائك و عرفت من البطل الذي تمثله فأنت الان أنهيت الفصل الأول من القصة التي تكون فيه بطلا حصل على قواه و يبحث عما يستعملها فيه، أنت الأن بطل يرى الأفق أمامه و يرى في نهاية هذا الأفق هدفا عظيما و غاية قصوى هل تريد أن تصبح متفوقا لماذا لا تصبح الأول؟ هل تريد أن تصبح مديرا لماذا لا تملك شركة؟ هل انت غارقا في اليأس لماذا لا تصبح أسعد إنسان على وجه الأرض؟
قد يخبرك البعض أو حتى الجميع بأنك حالم أحمق أو ساذج لا يعرف تحديات الحياة لكن هذا الكلام يجب ألا يحبط عزيمتك بل يجبرك على التقدم و السعي وراء هذا الحلم فجميع الأمثلة التي سردها التاريخ من أناس وصلوا إلى القمم كانت أهداف وضعوها نصب أعينهم و حلمك يغار منه الأخرون و يحاولون إبعادك عنه بتثبيطك، إنظر إلى من فشل بسبب كسله و إلى من عانى بسبب قلة إهتمامه والاهم من ذلك أنظر إلى المحبطّين الذين وصل بهم الفشل إلى الرغبة في تحطيمك و إجعل منهم أشباحا بائسة تبحث عمن فشل أكثر منها.
ألعاب الفيديو ليست مجرد مضيعة للوقت، إذا زاد الشيء عن حده إنقلب إلى ضده و نحن أمة وسط لا نسرف في الشيء و لا نقتّر فيه، إجعل من هوايتك طريقة لتحقيق النجاح في الواقع و لا تجعلها وسيلة لإضاعة الوقت أو مهرب من الواقع و الكثير من الأبحاث و الدراسات و الكتب تثبت للكثيرين يوما بعد يوم أن ألعاب الفيديو وسيلة ترفيهية و تعليمية تطور من الشخص عقليا، و وظفت فوائد هوايتك بالشكل الصحيح ستتمكن من الوصول إلى صحة و سعادة و حتى مستوى دراسي و وظيفي أكبر ولا تحول الخيال إلى واقع فتصبح ممن إرتكب حماقات سيندم عليها طيلة عمره بل وازن بينها و بين الحياة.
إن كانت ألعاب الفيديو لإضاعة الوقت بالنسبة لك عليك أن تفكر مجددا في إختيار هواية أخرى لأنك لم تعطي هوايتك حقها برميك للفوائد التي تمطرها عليك و لا تحاول أن تحرم نفسك أو غيرك من هواية تحبها بل وجه نفسك ووجه الأخرين إلى الطريق الصحيح في ممارستها.