كلنا نعلم أن عالم ألعاب الفيديو يزدهر تجاريا فقط حاليا، فالجميع متضايق من السياسات الشجعة كالـDLCs و مايكرو ترانزكشن، لكن هذا ليس كل شيء فحسب، بل هناك سياسات قذرة أخرى، من الإصدرات السنوية إلى شح الإبداع و الاتصال الدائم.
- هل نستطيع التخلص من هذا كله؟ وجعل عالم ألعاب الفيديو أفضل؟
نعم، نستطيع، فقط بمقاطعتهم، وهذا سيفلح، كما حدث لسياسة منع الألعاب المستعملة، فالغاية في النهاية هي الربح، وأن كانت سياستهم المتبعة تتعارض مع هدفهم ستختفي رغما عنهم، فهم يعتمدوا علينا، ولا يملكوا شيئا إلا ومنا نحن، العقبة هي في قلة الوعي، وهم إستغلوا ذلك لفرض قذارتهم، بينما نحن نتبسم لهم فرحا، هم يتبسموا لنا ضحكا علينا.
هذا الجزء الأول من عملية تحسين مستوى عالم الألعاب، فبعد قتلنا لطمعهم بتجاهله، علينا أخد دفة قيادة مستقبل الصناعة، فهم لن يعطونا أياها، وهذا من خلال دعمنا للإبداع والعناوين الجديدة كي نزيح حاجز الخوف من الإبتكار و التجديد، وعلينا أن نكون جمهور صعب الإرضاء، كلما حصل على المزيد يطلب أكثر، وهكذا لن تزدهر ألعاب الفيديو تجاريا فقط، بل على أرض الواقع أيضا.
- الخاتمة
في النهاية أود أن أقول أنهم هم من يحتاجوا إلينا، وليس نحن من نحتاجهم، فلا تجعلوهم يظنوا أننا لا نستطيع تدميرهم، ولا يغركم المشهد من بعيد فهم بالفعل لا يكثرتوا لأحد،