بإصدار الجزء الثالث من لعبة The Witcher وحصدها عددا كبيرا من الجوائز، فإن عدد لاعبيها والمعجبين بهذا العنوان أكثر من أي وقت سابق، ولعل واحدة من أهم ركائز اللعبة هي العالم والقصة وشخصية Geralt of Rivia.
إن كان Geralt of Rivia هو الشخصية الرئيسية في اللعبة فإنه لم يكن كذلك في البداية، النسخة الأولية من اللعبة التي كان فريق التطوير يعمل عليها في العام 2002 والتي كان يسعى من خلالها لإيجاد ناشر كانت مختلفة جدا عما حصلنا عليه في الجزء الأول، Geralt كان ضمن القصة طبعا لكن ليس كشخصية رئيسية، اللاعب كان عليه أن يبدأ بتصميم شخصيته واختيار إسمها وبعض الأشياء البسيطة المتعلقة بالشكل بشكل محدود (كما في ألعاب Bethesda كمثال)، وخلال رحلته في عالم اللعبة كان ممكنا أن يلتقي بشخصية Geralt كشخصية غير قابلة للعب.
فريق التطوير كان يرغب بالعمل على لعبة أكشن بسيطة وممتعة، لكن جزءا منه (الفريق) أحب الرواية التي اقتبست منها اللعبة لدرجة جعلتهم يرغبون بتقديم منتج أفضل، وبعد فترة قصيرة تم إلغاء كل شيء والعودة لطاولة التخطيط للعمل على The Witcher من الصفر، لنحصل بعد تغييرات وتغييرات كثيرة على اللعبة كما هي عليه في الجزء الأول ويحصل Geralt على دور البطولة.