“قاتلة لعبة Mario” هي الجملة التي سمعناها كثيرا مع كل لعبة منصات من بطولة شخصية جديدة بعصر أجهزة الـ16بت و الـ8 بت وحتى مع بدايات عصر أجهزة الـ32 مع إنتشار العاب المنصات بشكل كبير بسوق العاب الفيديو ورغبة كافة الشركات بالحصول على عنوان يحقق النجاح كما تحققه شخصية ننتندو “ماريو” بتلك الفترة وسوني كانت واحدة من تلك الشركات، ولكن الجديد هنا بكون اللعبة التي كانت تعمل عليها سوني لم تكن تريد أن تكون قاتلة ماريو فقط ولكن قاتلة Crash Bandicoot أيضا!
اليوم من خلال حلقة مقال “ماذا حدث!” سنروي لكم قصة مشروع لعبة المنصات Jalapeno Harry من تطوير إستديوهات سوني بسان فرانسسكو الأمريكية والتي كانت ترغب الشركة من خلالها الحصول على شخصيتها الرئيسية أو الـMascot الخاص بها على غرار ماريو بشركة ننتندو سونيك بشركة سيجا ولكن تلك اللعبة لم ترى النور بعيدا عن بعض الرسمات الفنية الخاصة بها والتي نراها من خلال هذا المقال، لماذا؟ اليوم نتعرف على القصة.
بسنوات 1997 و 1998 كانت لعبة Jalapeno Harry قيد التطوير لجهاز سوني المنزلي البلايستيشن الأول، ورغم نجاح شخصية Crash Bandicoot الكبير و ظهوره كشخصية سوني الرئيسية ولكن داخليا سوني كانت تدرك تماما بأنها لاتملك هذا العنوان وكان لزّاما عليها أن تقدم “الخطة ب” في حال قررت الشركة المالكة للعنوان “يونفيرسال حينها” الخروج من مظلة سوني والتوجه لإصدار العاب هذه الشخصية لباقي المنصات ومن هنا كانت الحاجة لعمل إستديوهات الشركة على لعبة منصات خاصة ومملوكة من قبل سوني نفسها وتم إختيار شخصية Jalapeno Harry “نعم شخصية مقتبسه من الفلفل” ليكون البطل القادم.
فكرة اللعبة هي بلعبة منصات يجول فيها بطل اللعبة Jalapeno Harry بأرجاء العالم دون الكثير من التفاصيل، البعض كان يصف قصة اللعبة بكونها ستحمل معها مغامرة يتوجه فيها بطل اللعبة لأي مكان فيه مصانع للفلفل لإنقاذ أصدقائه! حسنا هذه المعلومة ليست مؤكده مع غياب كبير لكافة المعلومات حول اللعبة فالبعض كان يصفها بلعبة منصات بتصوير كاميرا ثابته أو من الخلف بزاويا واحدة و البعض الآخر يصفها بلعبة منصات بكاميرا متعدده زوايا التصوير بإختلاف مابين المراحل.