إن سألت اللاعبين عن اللعبة التي عُرف بها أستوديو التطوير Remedy فإن لم تكن معلوماتهم عن هذا الأستوديو تعادل أو تقارب الصفر فالإجابة ستكون Max Payne، في حين سيجيب آخرون بلعبة Alan Wake والقادمة Quantum Break، وإن كانت هنالك اختلافات بين هذه الألعاب فكلها تتشابه في أمور محددة، وتوجه الفريق كان سيكون بعيدا عما يقوم به الآن.
بعد مشروعهم الأول، لعبة السباقات Death Rally لم يكن العمل على لعبة Max Payne فوريا، وفي الحقيقة لم يكن هنالك شيء إسم Max Payne حينها، الفريق لم يكن واثقا مما يرغب بتقديمه وتفرق الفريق للعمل على أكثر من فكرة واحدة للتجربة، الفريق اشتغل على فكرة لعبة محاكاة فضاء ولعبة سباقات، في حين كان Sam Lake كاتب الأستوديو ومخرجه الإبداعي يعمل على لعبة أدوار وأكشن شبيهة بألعاب Zelda، ذلك كله كان على الورق دون أن تتقدم كل هذه المشاريع بشكل كبير.
الفريق بدأ العمل والتخطيط على لعبة أكشن مع سيناريو من كتابة Sam وتم في وقت لاحق التخلي عن المشاريع الآخرى إضافة للعبة السباقات التي كان مشروعها متقدما بشكل أكبر من فكرة لعبة الأدوار، وبتجميع الأفكار من هنا وهناك، تم إضافة ما ميز لعبة Max Payne كالـBullet time. يقول Sam متحدثا بخصوص ذلك:
لقد كان معجبا كبيرا بأفلام الأكشن من هونغ كونغ [متحدثا عن المصمم الرئيسي للعبة] “تشون وو” وأفلام من هذا القبيل، ومن هنا جاءت فكرة استخدام الـBullet time كميكانيكية لعب.
من هنا أصبح للأستوديو شعبية بين اللاعبين، وشيئا فشيئا انتقل من أستوديو صغير بإمكانيات محدودة، لواحد من أشهر الأسماء في الساحة.