وأخيرا حانت اللحظة المنتظره، تجربة ديمو لعبة Resident Evil 7 biohazard بمنصة شركة كابكوم التي تم تصميمها كمنزل مهجور كما هي المغامرة بهذه اللعبة أو على الأقل الديمو، توجهنا أن ومحمد البسيمي وأحمد المصطفى لتجربة اللعبة بموعد من شركة كابكوم وهنا تنتهي الأخبار السعيدة بإنطباعاتي عن هذه اللعبة، فإن كانت هنالك لعبة تصف “ألإحباط” فهي بكل شك Resident Evil 7 biohazard أو على الأقل الديمو الخاص بها.

التجربة كانت بإستخدام خوذة الخيال الوقعي من سوني الـPlayStation VR وهي الطريقة المثلى لتجربة اللعبة بحسب حديث كابكوم، مباشرة إرتديت الخوذة وبدأ الديمو حيث أجد نفسي ببيت مهجور وأقوم بإستكشافه، بعد المشي قليلا من الأشياء الأولى التي لاحظتها بأن الرسوم ليست بتلك الجودة على الإطلاق و معدل سرعة الإطارات متفاوت جدا وهذا الامر يعني كارثة قادمة وهي مشكلتي مع “الموشن سكنس”، بعد القليل من الإستكشاف وجدت نفسي شخصيا بدأت أتعرق كثيرا وأصاب بالدوار! هذا الامر لم يحدث معي بأي لعبة VR أخرى حتى إن كانت بالمنظور الأول والسبب هنا يعود لمعدل الإطارات السيئ جدا والغير ثابت.

من خلال الـ5 دقائق التي قمت فيها بتجربة اللعبة حقيقة لم يكن هنالك أي شيئ جيد فيها! فقد جربت ديموهات لألعاب رعب مجانية على الـVR وهذه اللعبة كانت أقرب ماتكون لها! لاعلاقة للديمو أبدا بسلسلة ريزدنت ايفل وعلى المستوى التقني لا تقارن اللعبة أو على الأقل هذا الديمو بباقي الإنتاجات للـVR بخوذة سوني، للأسف لم أكمل الديمو ومحمد قام بالمهمة بعد ولم أستطع حتى النظر للشاشة بعد ذلك و لن الأمر المضحك أن محمد بعد 5 دقائق من اللعب أصاب بالدوار أيضا وهو لايعاني من الموشن سكنس! أدركنا حينها بأن الديمو ليس مثالي أبدا للتجربة بهذا المعدل السيئ بسرعة الإطارات.

لاحقا أحمد هو من أكمل الديمو بأخر الدقائق فيه و الكارثه أنه أصيب بالدوار أيضا بمجرد إنهائه للديمو! موظف كابكوم حينها قدم لنا بعض الحلوى والماء لأن الكثيرين عانوا من هذه الحاله حتى هو شخصيا! بكل أمانه هذه التجربة كانت تعيسه على كل الأصعده وإن كان الديمو يمثل اللعبة النهائية فحينها أقول لكابكوم مبروك، لقد صنعتم الإنجاز بإكتشافكم طريقة جديدة لتدمير عنوان ريزدنت ايفل.