احتلفت بالأمس لعبة المنصات Super Mario 64 من ننتندو والمخرج الكبير “شيجيرو مياموتو” بمرور عشرين عاماً على إصدارها لأول مرة على جهاز الشركة المنزلي Nintendo 64. اللعبة حققت نجاحاً تجارياً كاسحاً عند صدورها في الأسواق وتمكنت من بيع 11 مليون نسخة، كما تمكنت من بيع 11 مليون نسخة أخرى بريماستر جهاز ننتندو المحمول DS.

هذه اللعبة بلا شك سيبقى لها أثر بارز وتاريخي في صناعة ألعاب الفيديو فهي اللعبة التي وضعت أسس وقواعد تصميم الألعاب في البيئة ثلاثية الأبعاد. قبل هذه اللعبة عانى مطورو الألعاب كثيراً من العثور على الكاميرا المناسبة وطريقة التحريك وتصميم المراحل المناسب، قبل أن تصدر هذه اللعبة لتطبق كل هذه العناصر بصورة مثالية بالإضافة إلى فلسفة تصميم مفتوحة و أول استعمال لعصا الأنالوج في عالم ألعاب الفيديو.

اللعبة سمحت بتحريك ماريو بشكل حر لأول مرة وباستكشاف قلعة الأميرة الجميلة خوخة، وحملت ألبوماً موسيقياً لا يُمكن نسيانه من موسيقار ننتندو “كوجي كوندو”. Super Mario 64 لا زالت رائعة ومتألقة حتى يومنا هذا.