Frederick Raynal مطور ألعاب فرنسي، قد لا يكون محتفظا بشعبيته الآن، لكنه الشخص الذي وضع حجر الأساس لألعاب الرعب التي جاءت بعد Alone in the Dark التي ابتكر، بما فيها سلسلة Resident Evil.
سبب النزاع:
Alone in the Dark كانت عند الإطلاق لعبة جددت على أساليب اللعب المعروفة، Raynal مُبتكرها لم يدخر جهدا في تطويرها، وابتكر تقنية عرض ثلاثية الأبعاد بوضع كاميرا اللعب في نقاطٍ محددة في البيئة، فتحت الأبواب لألعاب لاحقة لتفعل بالمثل، وحتى إن كان الشخص الذي اهتم بأسلوب اللعب والقصة وأمورٍ كثيرة غيرها، إلا أن Atari الشركة الناشرة لم تجعله يحصل على مستحقاته كمبتكر للعنوان، وذلك رغم استخدامها المتكرر للإسم وبالتالي الحصول على عائداتٍ تعود بشكل حصري لها.
البداية:
في العام 2005 قام Raynal برفع دعوى قضائية ضد مُشغله (Atari) بحكم اختراقها لحقوق المؤلف، لكن حظوظ حصوله على تعويض ونسبة أرباحٍ كانت قليلة جدا بسبب القانون الذي يُعامل الألعاب كالبرامج وتوقيع عقد للعمل عليها يُرجع حقوق الملكية الفكرية للمالك عكس ما يحصل في الأعمال الأدبية حيث يمس الكاتب جزءا من عائدات استخدام عمله الأدبي أيا كان نوعه، وبهذا الشكل فقد Raynal اعتراف الشركة بامتلاكه لأي حقوق خاصة باللعبة التي استفادت منها بشكل متكرر دون ذكر إسمه حتى.
كيف إنتهى الأمر:
لحسن الحظ الأمور تغيرت بدءا من العام 2009، وأصبحت الألعاب تعامل كعمل مُركب يمكن للأطراف المشاركة فيه طلب حقها الفكري وما يمكن أن يترتب من خلف ذلك سواء كاعتراف أو عائدات. بناء على ذلك قامت المحكمة الفرنسية بالاعتراف بأن Atari لا تملك كل الحقوق الفكرية للإسم التجاري Alone in the Dark والإعتراف باسم
Fréderick Raynal كمبتكر لتقنية 3d Desk وScen Edit المستخدمتين في تطوير اللعبة بالإضافة لأسلوب اللعب إلى جانب أمور آخرى.
المحكمة عينت خبيرا للبحث في البرامج (المشار إليها بكلمة تقنية في الفقرة السابقة) وميكانيكية اللعب التي تم إعادة استخدامها في الأجزاء 2،3،4 و5 من اللعبة وذلك لحساب قيمة التعويض والمستحقات المتعلقة بانتهاك حقوق الملكية.
القضية التي استمرت لسنوات فتحت أبوابا جديدة بلا شك، ورغم أن تطوير الألعاب معقد حتى الآن وعقود العمل مختلفة، لكن الأسماء المؤثرة يمكنها أن تحاول أخذ حقها عن طريق القانون إذا وجدت أن حقوقها الفكرية قد انتهكت. Fréderick Raynal من جهته يعمل بشكل مستقل مع فريقه الخاص على لعبة 2Dark.